آخر الأخبار
The news is by your side.

المخدرات بكل أنواعها المختلفة آفة للمجتمعات

 المخدرات بكل أنواعها المختلفة آفة للمجتمعات

بقلم: سلافة محمد احمد

أصبحت المخدرات بكل أنواعها المختلفة آفة للمجتمعات لاحداثها خللا في الجوانب الحياتية المختلفة وهي من القضايا التي تؤرق المجتمع وتسعى لتدمير شبابها التي بها تبني بها المجتمعات والاوطان حيث نجدها واسعة الانتشار بكافة دول العالم مما أدى إلى تأثيرات عقيمة في اوساط الشعوب والامم التي ظلت وما زالت تنادي بمكافحتها ومحاربتها الا انها بات من الصعب المنال وذلك لعدد من الأسباب منها فتح الحدود الدولية وازدياد مروجيها ومتناولوها الأمر الذي يتطلب من الجميع المشاركة الفاعلة لمنع دخولها وتجارتها وتعاطيها نسبة لخطورتها البالغة وتأثيرها المباشر على عقول الشباب علاوة على تأثيرها على الصحة النفسية والبدنية لهم.

فقد ظهرت في الآونة الأخيرة انواع كثيرة ومتعددة وبالغة التأثير على متعاطيها واستطاعت ان تدخل في كثير من البيوتات السودانية الا ما رحم ربه مما تسببت في فقدان عقول وتدمير عددا مهولا من أفراد المجتمع دون النظر الى الأضرار النفسية والصحية والاقتصادية والاجتماعية الناجمة عنها وذلك لغياب دور الأسرة والمجتمع والدولة التي تقع على عاتقها حماية مواطنيها وتوفير العيش الكريمة لهم.

اذا من باب الأولى فرض رقابة وإغلاق الحدود المفتوحة بين دول الجوار لمنع دخولها وتجارتها مع ضرورة صحوة الضمير ومحاسبة النفس ونكران الذات والعمل بتفاني واخلاص للمساهمة في مكافحتها من أجل ضمان سلامة المجتمع خاصة الشباب باعتبارهم من أكبر الشرائح للتعاطي والسؤال لماذا كل هذا نجدها يدور في عدة محاور تتمثل في انها تعتبر ثقافة ورجولة وتكيف حضاري، والبعض منهم نتيجة تأثرهم باصدقاء السوء والبعض الاخر يقصدون بها تغيب العقل لمنع التفكير حول المشكلات التي تحيط بهم الا ان كل ذلك نتيجة التهور من قبل متعاطيها وادمانها التي تدفع الي استخدام السلوك والطرق غير المشروعة للحصول عليها.

والمؤسف جدا لم تقف عند الشباب وحدهم بل تمددت وتوسعت وانداحت وسط الأطفال القصر والصبية الذين لا يدركون تأثيرها بل اسباب تعاطيها خاصة وسط الذين يعيشون في أجواء تسودها التفكك الاسري او فقد احد الأبوين او كلاهما وعدم الرعاية والاهتمام الكافي من ذويهم وتغيب المسؤلية المجتمعية فنجدهم أصبحوا ضحايا في المجتمعات على الرغم من أنهم من شرائح المجتمع وهم قادة وصناع المستقبل، ولدراية خطورتها وآثارها اصبح العالم يحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات في السادس والعشرين من يونيو من كل عام لتوعية المجتمع بالمخدرات واستشعارها بالمشاركة في مكافحتها ومنع انتشارها من أجل مجتمع سليم ومتعافي وخال من المخدرات.

#كسرة

فلنعمل جميعنا على مكافحة المخدرات

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.