آخر الأخبار
The news is by your side.

المؤتمر الأقتصادي .. حنين للثورة فشكرا يوسف

المؤتمر الأقتصادي .. حنين للثورة فشكرا يوسف

بقلم: عواطف عبداللطيف

لا يمكن ان ننتقص من الجهد الذي بذل ليكون عقد المؤتمر الأقتصادي القومي ممكنا ، والذي ولد

من رحم معاناة حقيقية يمر بها السودان وهو ما زال يعاني أوجاعها جائحة كورونا 19 ليلحق بها

فيضان فاق كل ما قبله تدفقت مياه النيل بكثافة وقوة بحيث لم تستطع ان تقف أمامها أي بنية

تحتية فهدمت الكثير وكأني بهذا الفيضان اراد أن يقول لولي الأمر طلعتوا فالصوا ” و الحاضر

يكلم الجاي ” وما بنى على بأطل فهو بأطل ولعل ما يعاد بناءه يكون وفقا للقياس والمقياس

الهندسي الدقيق الذي يعطي الحق لمسارات الأنهر تماما كما يعطي للمواطن قطعة أرض

لسكنه او مزروعاته وبهائمه ولمدارسه ومشافيه التي دمرها تدفق المياه من تحتها بالنز او من

فوقها سيلا ومطرا هطولا كان يمكن أن يكون مفيدا أن كان في بقاع أخرى تعرف ماهية المياه

وأهميتها وأنها من نعم الله على العباد ويحق للمتسائل ان يسأل أين الخرط الاستراتيجية

الموجهه للمدن وللقرى التي تضع بإعتناء لكل نقطة وفاصلة … ما علينا وكما يقول المثل ليس

مهما البكاء على اللبن المسكوب لنرمي للأمام .

وعودة لموضوعنا فأن المؤتمر الاقتصادي عمل قيم أريد له أطلاق صوت عالي ومجلجل بأن

يجلس الخبراء والمختصين ليتشاوروا ويتناقشوا ويفلتروا من كل أحاديثهم ما يستحق ان يدفن

في بأطن الارض ويكون هو الخلاصة الناجعة للتطبيق .. نعم التطبيق .. وهو ما يعرف بأنه

التوصيات والتي نتمنى ان تشق فجاج الارض وتجتاز المطبات العالية لتفلت للتطبيق المحكم

من وسط أيادي لابسي الكرفتات الملونة والتي ما أن ينظر اليهم المتابع إلا ويلمس البون

الشاسع بين ساكني دواوين الحكومة الجدد وبين سكان قاع المدينة الشتات الذين يصرخون

للقمة العيش والأمن والأمان .. أن توصيات الموتمر إن حرسها أمثال يوسف الذي خاطب المؤتمر

بثورية وثبات وتراتيبية أفكار ستجد حظها للتنفيذ بما ينفع القطاعات التي شكت لطوب الارض

لما سمي ” بالتخريب الممنهج ” شكرا ليوسف مرات ومرات فأنتم التروس والكنداكات الراسيات

الذين تحرسون هذه الثورة التي ما قامت إلا للاصلاح والعمار والتنمية فكونوا دوما بخير .. وليس

فقط بأصواتكم العالية ولكن بأزرعكم العاملة ليعلم وزراء الحكومة الانتقالية أن الحصة وطن

وليس سيارات فارهات وكرفتات ملونة تشابه عمائم من سبقوهم والتي كانت تهتف دوما ” سير

سير يا الـ ” فاذا به يسير ليدفن أجساد وطن كامل في بؤرة الجوع والعطش فأنزلوا يا أخوت

يوسف للحواشات والمراعي وللنظافة ولحراسة الانجازات وعلي قلتها …

وسيبقي للحديث بقية …

اعلامية وناشطة اجتماعية مقيمة بقطر
Awatifderar1@gmail.com

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.