آخر الأخبار
The news is by your side.

اللقاء التفاكري النسوي بالفاشر شمال دارفور المسكوت عنه

اللقاء التفاكري النسوي بالفاشر شمال دارفور المسكوت عنه

الفاشر : فاطمة فضل جاسر

ضم الملتقي النسوي الأول بالفاشر بولاية شمال دارفور ، نسبة81 % من النساء منهن
50% نظام سابق تحت مسميات جديدة و20% ضيوف شرف من ربات المنازل وغيرهن 10% أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني وحركات مسلحة ، وعاملات .

وغياب تام لبعض النساء والناشطات التي لم تصلهن الدعوة .

تم إستئناف العمل بدار النشاط النسوي بعد إغلاقه لفترة طويلة لأسباب يعلمها الوالي ومجموعته فى إعتقادي ، حيث تبرع الوالي بعدد مائة كرسي للنساء .

وكان الهدف من اللقاء التفاكر والتشاور في كيفية استرداد الدار للنظام السابق ، وإختيار ممثلة للمرأة بولاية شمال دارفور ،ثم النظر في مستقبل النساء وتمكينهن ومشاركتهن في السلطة وادرة البلد .

شكل اللقاء جميل ومنظم ومرتب في خفاء تام من قبل نساء حول الوالي ( المستشارة ومنظومته وعشيرته).

وتمت الدعوة ولكن لم تصل لكل الفاعلات ويعذي ذلك الي عدم إلمام مستشارة الوالي للنوع بكل الاجسام النسوية بولاية شمال دارفور والفاشر خصوصا .

خاطب الوالي الحضور وقصد من هذا اللقاء الاستماع الي آراء الجميع وهموم ومشاكل النساء .

جانب من حديث والي الولاية الجنرال نمر محمد عبدالرحمن حيث قال: الواحد مابشتت البلد حقو الحصة وطن ويجب عليكن تناسي مرارات الماضي والتفكير في تعمير هذه الدار حتي تليق بالنساء واعادة ممارسة النشاطات المختلفة.

وتابع نمر : اتأمل في النساء كل الخير وخاصة ادارة البلاد والازمات القادمة والوقوف مع بعض من اجل رفعة الوطن .

وأشار والي الولاية ، إلى أن عدم التوافق يهدم الاوطان ومابالغضب تبني الاوطان ، إذا المشاركة والتمكين ضرورية واتمني مستقبل مشرق لكم .

واضاف الوالي : أي امرأة تستطيع أن تخدم البلد وتقدم الغالي بضمير صافي مرحب بها ومرحب بافكارها .

وقد ظهرت خلال اللقاء اعتراضات وآراء مضادة تنادي بالحرية والديمقراطية وعدم التهميش ، واصوات تندد بعدم مونتاج واعادة كوادر المؤتمر الوطني (اتحاد المرأة سابقا) ، وقد إاستمع الوالي لبعض منهن وسيستمع للاخريات في مساحات قادمة من اجل الوصول الي توافق بين كل النساء.

أري أن علي العاملات في النظام السابق تسليم الراية للثوريات بالتراضي أو بالقوة ، كما ذكرت امينة حركة العدل والمساوة بأن تعدد الاجسام النسوية لايعني عدم قبول الآخر والكنكشة في الكراسي لايفيد أيضا ، واصوات اخري تنادي بتشغيل الخريجات والنظر الي المعاقات وفتح فرص للنساء في المنظمات والحوارات ومبادرات للقري والفرقان ، واستيعاب ستات الشاي والمشردات .

وراي آخر حول مسمي الملتقي ومن الذي حدد بتسمية هذا اللقاء بأن يكون ملتقي ، وراي آخر حول كيفية الدعوات ، وراي يطالب بفتح تحقيق في بعض مستلزمات الدار القيمة التي تم فقدها .

فيما أري إختلاف وتباين الاراء سيقودنا الي مانصبو اليه ولكن لدينا اذاعة ولدي الوالي اعلاميين حوله والسوشيال ميديا والاجسام كثر يجب أن تتم الدعوات بهذه الطريقة لتصل الي اذن كل إمرأة طموحة ومناضلة ولديها غيرة من اجل رفعة وطنها.

ثانيا النساء والشابات في المؤتمر الوطني سابقا هن اخواتنا وامهاتنا واجتماعيا معنا قلبا وغالبا والبعض اصبحن ثوريات معنا في الشارع ويسبحن مع التيار ليس منهن ضرر يجب أن لاننبذهن ونستمتع اليهن ونسفيد من افكارهن المثمرة فقط إن وجدت ، ولكن يجب أن يعلمن جيدا بأن ليس لديهن فرصة لاستعادة الدار اومناصبهن التي عفا عنها الدهر ومرحب بهن في الدار لأنهن نساء هذا من باب قبول الآخر وتبادل الاراء الفرصة الآن للثوريات بمختلف وجهاتهن السيايسة فقط.
أيضا نحن النساء يجب أن نجلس مع بعضنا ونتشاور ونختلف ونتفق في اجتماعات مسبقة ثم بعد أن نصل الي وفاق ندعو لجمهرة وحفلة ورقيص باشراف الوالي نعم سنرقص ولكن ليس الآن بل بعد محاسبة المجرمين واحدا تلو الاخر ، والاقتصاص للشهداء، والمغتصابات، وتمكين الارامل، وضحايا الحروب.

علمت مؤخرا بأن هناك جلسات واجتماعات بين النساء في الدار ومع المستشارة لماذا لم يتم دعوتي شخصيا ؟ ألست قادرة علي ادارة البلد ام أن وجهة نظري ثاقبة ومخالفة لهن وليس لدي حزب سياسي؟ ام لم تعجبهن مبادرة سودانيات ضد العنف؟ اوشباب من اجل النازحين ؟ ولكن سوف لن ارضي بالظلم ولن اكون خلف كواليسهن بل في المقدمة لانني رائدة ومناصرة لقضايا المجتمع ومدافعة عن حقوق الإنسان وسوف ارفع صوتي عاليا ضد أي أنتهاك من أي كان وشاكرة للدعوة من قبل سهام وزمزم .

هذه وجهة نظري تمنيت لوحظيت بفرصة لأقولها علنا امام الوالي الذي اصبحت مواقفه ضبابية تجاه بعض القضايا ، مثل المركبات الغير مقننة مشكلة عالقة ، اضراب العاملين بالولاية ، واعتصام زمزم للنازحين ، ولكن مشكلة ملاقات تم حسمها خلال اربعة وعشرين ساعة فقط ، حلل عزيزي القاريء اليس هنا يوجد خيار وفقوس وسبلي هو (صغار البطيخ مغلي) ؟!!
تمنياتي بان اري نساء وطني كما جاء في الشعار رائدات ، فاعلات ، منتجات ومشاركتها في اتخاذ القرار وذلك وفق توافق اغلبية النساء علي من هي التي تمثلنا في المستقبل.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.