آخر الأخبار
The news is by your side.

الكوزنة بين جبريل ابراهيم وعبدالحي يوسف!! … بقلم: حيدر خيرالله

سلام يا .. وطن

بقلم: حيدر احمد خيرالله .. الكوزنة بين جبريل ابراهيم وعبدالحي يوسف!!

*إن إتفاق سلام جوبا الذي مهرته الجبهة الثورية بتوقيعها فإن الدكتور جبريل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة فقد أبت نفسه إلا أن تسوقه سوقاً لماضيه الكيزاني القميئ ، فمن حقه أن يزور اسرة شيخه الترابي ويقوم بواجب العزاء وواجبات الوفاء لكن ليس من حقه أن يخلط الخبيث بالطيب في الشأن السياسي فان مدرسة الغزل بين عبدالحي يوسف وجبريل ابراهيم تجعلنا نحتار من هؤلاء الكيزان ولنقرأ جميعا قول عبدالحي يوسف (قال ان الله قد اعز الاسلام بأحد العمرين ودكتور جبريل بصوته الشجاع قد اعاد الي الاسلام عزته ومجده واستنكر عبدالحي الحملة التى يقوم بها ابناء اليسار ضد الدكتور جبريل بسبب نصرته لدين الله الحنيف وغيرته علي القران والذي حاول العلمانيون حرمان الشعب من تعلمه).ان السخف الذي تحدث به عبدالحي يوسف كما عهدناه فانه قدورط صاحبه ايضا معه عندما احال نصرة الاسلام عند دكتور جبريل مجرد ظاهرة صوتية وعندما ظن صوت جبريل الشجاع كافي لاعادة العزة والمجد للاسلام ان هذا السخف يقول به واحد ممن يسمون رجال الدين وهم ابعد مايكونون عن الدين اما الدين الذي يكمن في الحبال الصوتية لدكتور جبريل فهي واحدة من عجائب الاخوان المسلمين الذين مازالو يظنون ان هذه البضاعة المزجاة ستجوز على الناس في هذه البلد الكظيم . *ان الاستعداء الرخيص الذي قام به الدكتور جبريل ابراهيم وهويهاجم مدير المركز القومي للمناهج الدكتور عمر القراي بفجاجة تعيده الي حظيرة الكيزان ولاترتفع به لمستوى التحدى الماثل والذى اجمع عليه كل الشعب السوداني عندما اسقط النظام المعطوب والذي يحاول جبريل وقبيله ان يعيدوه الي المشهد ثانية وهيهات والدكتور الفاضل يتجاهل عن عمد وعن سؤ الظن بان القراي هومجرد مديرللمناهج يعمل مع العديد من العلماء الاجلاء في هذا البلد فاي مذايدة يقوم بها جبريل وعبدالحي تبقي محاولة فجة وفطيرة ويظنونها ستعيق ساعة بعث الوعي السوداني والله متم نوره ولو كره الكافرون ،ان الحملة المسعورة ضد الدكتور عمرالقراي والتى مازال يشعل نيرانها جماعات الهوس الدينى والاخوان المسلمين وغيرهم من اقوام يريدون لنا ان نبقي في ذات الدائرة الملعونة.

*المؤسف بحق ان ياتى الدكتور جبريل ابراهيم علي صحوة جواد اتفاق سلام جوبا ولكنه يحمل حنينه واشواقه لزملائه القدامى في الحركة الاسلامية والتى ماقامت به ثورة ديسمبر المجيدة الا لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الاسلام التى شوهت الدين وشوهت الحياة والسؤال الذي يفرض نفسه هل مازال جبريل ابراهيم يعول خيرا في عبدالحي يوسف وامثاله من سدنة الهوس الديني ؟!ان كان الامر كذلك فعلي السيد الدكتور جبريل ابراهيم ان يترجل عن اتفاق جوبا ليبحث عن مدينة الهوس الدينى التى مازال يعيش في جلبابها قومه الذين يرجوهم، فان اتفاق السلام لامجال فيه للهوس والمهوسيين وسلام يااااااااوطن.

سلام يا

رحم الله الامام الصادق المهدى الذي اختلفنا معه كثيرا لكنه كان كبيرا دائما وفي كل ازماتنا الصحية كان اول من يتصل بنا مواسيا ومشجعا ،اجدنى من اشد الناس حزنا ونسال الله ان يجعل البركة في ذريته واهله وشعبه وان يتقبله الله القبول الحسن ويجعله مع ومن المتقين .. وسلام عليه في الخالدين.

الجريدة

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.