آخر الأخبار
The news is by your side.

 الكاتبة والشاعرة الجزائرية مسعودة مصباح في ضيافة سودان بوست

 الكاتبة والشاعرة الجزائرية مسعودة مصباح في ضيافة سودان بوست

  الكاتبة و الشاعرة مسعودة مصباح هي إنسانة بسيطة و متواضعة من بنات هذا الوطن الكبير “الجزائر” شاعرة عصامية ولدت و تربت و كبرت بمدينة قسنطينة و تأثرت و كتبت بهذه المدينة و مازالت بنفس المكان إلى أن أصبح لها إصدارات منها ديوان – اشتياق ديوان – ذابت في شراييني و هي تنتظر اصدار جديد بعنوان – قلب من ورق.

موقع سودان بوست الاخباري استضافها في هذا الحوار القصير الذي قدمت فيه نفسها لقراء الموقع بصفة خاصة، الى الحوار:

حاورها: ربيع بوزرارة

# متى بداتي الكتابة ؟؟

* ككل شاعر و كانت اكيد لي بداية تأثرت بها و بدأت اخط أول الكلمات و الأحاسيس حيث كنت طفلة لا تتجاوز الاثنى عشر سنة،  بدأت اكتب اول خربشاتي … لأني كنت أقرأ كثيرا و احب المطالعة خاصة القصص و الكتب الدينة و الكتب الأدبية و هذا كله جعلني أتأثر بما قرأت و احاول تجربة ذلك إلى أن اكتشفت موهبتي في الكتابة و كان أول من لاحظ ذلك هي امي رحمها الله … و قد شجعتني على ذلك .

# هل الكتابة لديك من واقعك المعاش او من أجل الكتابة فقط؟؟

*حسب رأيي الكتابة لا تأتي هكذا اعتباطيا وإنما الكاتب او الشاعر لا يكتب إلا إذا تأثر بشيء ما … و الواقع اكبر مثال و كذلك الظروف و الأسباب فالشاعر او الكاتب ابن بيئته يتأثر بها و يكتب من أجلها و يقدم رسالته لأجل ذلك للوقوف على هذا الواقع و نادرا ما يكتب لأجل الكتابة فقط ، لأن هذه الأخيرة ملكة وهبها الله لأصحابها لأداء رسالة و على الكاتب ان يكون على قدر المسؤولية و الحرف و الرسالة التي يقدمها .

# هل شاركت في ملتقيات داخل و خارج الوطن ؟؟

* نعم كان لي الفرصة أن شاركت في عدة ملتقيات و مهرجانات وطنية منها المهرجان الوطني لعين تافتيكا بالعلمة ولاية سطيف و شاركت بمهرجان العربي للشعر النسائي بمدينة قسنطينة الطبعة 10و 11 كما شاركت في الملتقى الوطني لشعراء المهجر بأم البواقي شهر أكتوبر الماضي .. كما شاركت في الملتقى المغاربي للشعر بمدينة ميلة و ملتقيات وطنية أخرى كما كان لي عدة دعوات لحضور مهرجانات دولية منها المهرجان الدولي للمبدعين العرب بمصر لكن لم استطيع الذهاب والسبب مادي كذلك عدة دعوات لحضور أمسيات شعرية.

# كيف ترين مستقبل الكاتب في وقت التطور التكنولوجي؟

* حسب رأيي الكاتب بحاجة إلى هذا التطور فلولاه ما ظهرت كل هذه الأقلام و كل دور النشر هذه ،لان التطور التكنولوجي لعب دورا كبيرا في مساعدة الكاتب في ظهوره على قنوات التواصل الاجتماعي و خاصة الفيسبوك اين يستطيع هذا الأخير نشر إبداعه و إظهاره للقارئ و تعريف اسمه ككاتب او شاعر و خروجه من بوتقة الظل و التعامل مع دور النشر و التعرف على كتاب آخرين و التواصل معهم و المشاركة في المهرجانات و الملتقيات وبذلك يكون قد أضاف للمكتبة الجزائرية و العربية إبداعا جديدا بانجزاته و مالفاته .

#ما هي كلمتك الأخيرة؟؟

*في الأخير و ليس أخيرا اقول ان الكتابة ملكة حباني الله بها و خاصة كتابة الشعر ان صح القول … و ذلك منذ الصغر ، فأنا احب ان اكتب و خاصة إذا تأثرت بشيء ما مباشرة احمل قلمي واكتب ،اتمن ان اقدم رسالة تنفع الفرد والمجتمع و تكون رسالة ابداع و نصيحة.

* الكتابة رسالة و لذلك على كل كاتب ان يؤدي رسالته على احسن ما يرام.وان يقدم كتابة ابداعية تروق للقاريء.

شكرا جزيلا استاذ ربيع على هذا الحوار القصير و الشيق اتمن ان تكون الإجابة في مستوى الأسئلة كل التوفيق والنجاح مع اخلص التحايا .

أين هي نجمة الأمل

تريني …دربك

لا شيئ في الأفق
اين طريق التواصل
الذي يأخذني إليك

غائب في الليالي
غائب في الأيام
أفتش في خاطري
في بالي …في ذاكرة
المزدحمة بحضورك

ذات لقاء بعيد
لظى الرحيل طال
انك تنسى عنواني
أيها الغريب …القريب

 

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.