آخر الأخبار
The news is by your side.

القضارف تستضيف ورشة مشاركة المرأة في العملية السياسية وبناء السلام

القضارف تستضيف ورشة حول مشاركة المرأة في العملية السياسية وبناء السلام

تقرير:الفاتح داؤد

وسط مشاركة واسعة من القطاعات النسوية في المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ونساء الأحزاب بولاية القضارف ، نظم مركز الحوار الإنساني بالتعاون مع مركز دراسات السلام بكلية تنمية المجتمع جامعة القضارف ، الورشة التدريبية حول مشاركة المرأة في العملية السياسية وبناء السلام .

وجاءت الورشة فى إطار مشروع دعم الإنتقال السلمي والسلام الشامل في السودان بدعم من الإتحاد الأوروبي.

وأشار دكتور يحي هارون ، مدير مركز دراسات السلام بجامعة القضارف، أن من أهم أهداف الورشة إتاحة الفرصة للمشاركات بالنقاش حول كيفية إدماج المرأة في العملية السياسية ، فضلا عن توفير مظلة جامعة للقطاعات النسوية المتعددة ، للعمل علي بناء شراكات إستراتيجية بين النساء تستند علي قرار الأمم المتحدة (1325)، والخطة القومية ، مع التركيز على عملية المشاركة السياسية.

ولفت هارون ، إلي أن إختيار المشاركات الورشة تم وفق معايير موضوعية راعت التنوع السياسي والفكري والمهني للمرشحات.

من جانبها كشفت فكتوريا ميامبوا ، منسق مركز الحوار الإنساني ، أن المركز مؤسسة سويسرية عالمية ، تعمل في مجال بناء القدرات في أكثر من (25) بلدا حول العالم ، وظلت تنشط في شرق السودان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وقد إرتبطت بعدد من الشراكات مع الجامعات الإقليمية في القضارف وكسلا والبحر الأحمر.

وأضافت فكتوريا ، أن إستراتجية المركز ترمي إلى تأسيس منصات للحوار المجتمعي بين مختلف القطاعات المجتمعية خاصة النساء، بما يساهم في تعزيز أوضاع المرأة في المشاركة السياسية وبناء السلام.

وكشفت منسق مركز الحوار الإنساني ، عن رغبة المركز في تنظيم ورشة جامعة لنساء شرق السودان في الخرطوم لمناقشة القضايا السياسية والإجتماعية التي تتعلق بأوضاع المرأة.

وأشارت فكتوريا ، إلى أن هدف الورشة يكمن في رفع الوعي بين النساء في شرق السودان ، وتعزيز قدراتهن في مجال القيادة السياسية وبناء السلام، حتي يتمكن من الحصول على حقوقهن العادلة.

وفي ذات السياق ناقشت مداولات الورشة التي إستمرت ثلاثة أيام ، محاور المشاركة السياسية، والأوضاع الإقتصادية ، وبناء السلام ، وطالبت المشاركات بضرورة وضع شرق السودان ضمن أولويات التنمية، حيث تعاني النساء من الفقر والجهل والأمية نتيجة ضعف المشاركة السياسية،وغياب ثقافة الوعي بالحقوق،وقيود العادات والتقاليد، فضلا عن ضعف الميزانيات المخصصة للأنشطة النسوية.

وخلصت الورشة إلى ضرورة إشراك النساء في الأجسام المطلببة من مجالس تشريعية و مفوضيات(السلام) وإتحادات ونقابات بما لايقل عن 40%، فضلا عن نبذ العنف القائم علي النوع ، ووضع حد للإفلات من العقاب ، والتدربب والتأهيل وتقوية المنظمات النسوية ، حتي تساهم في الإستقرار وبناء السلام في الولاية والإقليم، خلصت التوصيات إلي تعزيز الإعتراف بحقوق المرأة ، و تمكين النساء اقتصاديا، وإشراكهن في مراكز صنع القرار في كافة مستويات الحكم، إضافة إلي مراعاة خصوصية بعض مناطق القضارف خاصة المحليات الحدودية التي تحتاج إلي حملات توعوية بأهمية مشاركة النساء في السلام وتعريف النساء بحقوقهن،

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.