آخر الأخبار
The news is by your side.

الفلاتة والرزيقات.. وأمراء (الحرب) .. للامانة والتاريخ

الفلاتة والرزيقات.. وأمراء (الحرب) .. للامانة والتاريخ

بقلم: محجوب حسون

(1)

في ظل ممدود وطلح منضود وماء غير مسكوب تحيط بها الانعام وهي عطشي تشكو من ضيق المرعي وفقدان الرعاية إنعقد يومي (15/ 16) مايو ملتقي النضيف بمحلية برام التي تبعد حوالي (136)كيلو متر جنوب غربي نيالا بحضور مشهود ومهيب من رجالات الادارة الاهلية في شرق دارفور لإدارتي البرقد والرزيقات والادارات الاهلية لقبائل ولاية جنوب دارفور على مستوى (المقدوم ،الناظر ،وكيل الناظر ،الشرتاي،الملك ،العمدة والفرش) لحاجة في أنفسهم (يطلبونها )عند الفريق عبدالرحيم حمدان دقلو قائد ثاني الدعم السريع وقادة القوات المسلحة والشرطة والدعم السريع في الشريط الجنوبي لولاية جنوب دارفور التي نصب الشيطان خيمتة فيها فكان القتال بين الفلاتة والرزيقات التي راح ضحيتها أكثر من (100)شخص مابين قتيل وجريح بسبب سرقة (غنم) إبليس بفعل (متفلتين) سحروا أعين الناس وإسترهبوهم !!

(2)

ناقش ملتقي النضيف ثلاث قضايا نزع السلاح من الجميع ،القبض علي المتفلتين وإهدار دمهم إذا قاوموا القوات النظامية والدعم المعنوي والاجتماعي للقوات النظامية وقوات الدعم السريع مع إعطاء المتفلتين (72)ساعة للتوبة الامر الذي قابلة بعض زعماء القبائل بالرفض بحجة أن التوبة منحت لهم عدة مرات ولكنهم يعودون لما نهوا عنه مهزومين بشهوتي المال وسلطة السلاح .

(3)

وللامانة والتاريخ تحدث زعماء الإدارات الاهلية بصراحة شديدة حيث أشار ناظر الهبانية يوسف علي الغالي إلي أن سماسرة الحرامية الذين يمشون بين الناس بالبشري او (البشارة) لأخذ أموال نظير الوصول إلي المواشي المسروقة أفلسوا القبائل وأفقروها تماما بمليارات الجنيهات مشددا علي ضرورة حسمهم فيما لفت وكيل ناظر الفلاتة الطاهر إدريس إلي أن المتفلت هو الحرامي منوها إلي أن الذين يسجلون البطولات هذة الايام هم (الحرامية) يملكون دوشكات وراجمات وتابع (القيادات الاهلية جبناء لايستطيعون مواجهة المتفلت وأن السلاح لابد من جمعة باللتي هي أخشن) فيما أقر العمدة مصطفي عبدالله ابونوبة من الرزيقات إلي أن 90% من رجالات الادارة الاهلية هم وراء المشاكل مطالبا بعدم التستر علي المتفلتين كاشفا عن إستلام كل الإدارات الاهلية دفاتر للسلاح عبر لجان الامن منذ عهد الوالي الاسبق دكتور عبدالحميد موسي كاشا تم فيه تفصيل الاسماء ونوع السلاح عند كل إدارة أهلية مطالبا بالكشف عنها فيما أكد الناظر التجاني عبدالقادر ناظر المسيرية أنه بوجود السلاح بايدي الناس لن يكون هناك أمن وإستقرار منوها الي أن الجيل الحالي لايحترم رجل الإدارة الاهلية بينما المتفلتين هم مجموعات وجيوش سمو أنفسهم المتفلتين وهم أيتام قتل أبائهم في الحروب التي دارت في دارفور وهم مغبونين جراء قتل الاباء !!منوها الي مني أركو مناوي قتل لهم (400)رجل زمن التمرد لذلك هم مغبونين منه مبديا ترحيبة بجبريل والحلو وعرمان وعقار وتابع (مني لا) ؟.

(4)

نعم توج ملتقي الاحبة الجدد او النضيف بمصالحات قبلية ذرفت لها دموع الرجال بين الفلاتة والرزيقات،السلامات والفلاتة ،السلامات الهبانية،السلامات التعايشة،الفلاتة والمساليت ،الرزيقات وسكان حجير تونو) مع وضع نقاط إرتكاز للدعم السريع في (برام ،تلس ،النضيف ،قريضة ،كتيلا ،أم ضوا بان ،حجير تونو،مجنقري ،وودهجام )حتي لايتكرر تغريدات حكامات الكلاش بجيب المال ببلاش إبل غنم بدون نقاش تحديا للراجل برجالو وكريم بام عيالو فيما تم وضع إطار عام للعفو مع متابعة المكتب التنفيذي للإدارة الاهلية بالولاية تفاصيل تتعلق بتعزيز العفو ورد الحقوق لاسيما الاخيرة التي تعالت الاصوات مطالبة بها من داخل( الملتقي) بضرورتها لجبر الخواطر وهي من الضمانات لإستمرار المصالحات التي مهرت بدموع الرجال حتي لايعود الناس إلي ذكريات صندوق دعم المصالحات القبلية بولاية جنوب دارفور يوم أن كانت الحكومة والقبائل تدفع الديات نيابة عن المتقاتلين وإذا لم يتم إيقاف الصراعات القبلية في دارفور نهائيا فبلا شك سيصل ضحاياها إلي أكثر من قتلي حروب التمرد وأظنها بلغت أكثر من (6) ألف قتيل في جنوب دارفور وحدها التي شهدت أفظع الصراعات القبلية في شكل تنافس أشبه بدوريات كرة القدم أيهم يفوز بالكاس ومنها أطلق عليها سكانها (دوري أبطال العرب )بلغت فيها الدم الركب بين قبائلها فكان جحافل الارامل والايتام وقتها من أبناء العمومة المتقاتلين مدججين بحماقات أمراء الحرب في دارفور .

(5)

وللامانة والتاريخ لابد من تبادل المنافع في الاسواق بان تكون للجميع مع الزيارات الاجتماعية لزعماء القبائل لبعضهم البعض لتطبيع العلاقات الاجتماعية ولابد من تحويل فكرة الفريق عبدالرحيم دقلو من زواج النظار والملوك لبعضهم البعض التي تبناها (بشنطة)مجانية منه لكل متزوج من نساء الادارة الاهلية إلي تزويج شباب القبائل مع بعضهم البعض لزيادة المودة والتعاضد لكبح جماح دولة المتفلتين مع جيل جديد يؤمن بالتعددية والديمقراطية والمشاركة
نعم يشكر للفريق دقلو تبرعة بمبلغ مليار جنية نقدا للارامل بمنطقة النضيف اللائي يشكلن نسبة 70% من نساء المنطقة وهذا عدد كبير ومهول لقبيلة دخلت في صراعات قبلية بجانب بناء مسجد ونقطة شرطة للمنطقة.

أخيرا.

تعهد الفريق عبدالرحيم دقلو بعدم إطلاق أي (طلقة )تجاه حركات الكفاح المسلح مجددا ترحيبة ب(جبريل ،عرمان،مناوي،الحلو وعقار وعبدالواحد) في وطن يسع الجميع فيما طالب الملتقي بتكوين مؤسسات إقتصادية ،إعلامية وإستشارية من مفكرين وعلماء لتقديم النصح والمشورة للدعم السريع .
نواصل…

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.