العنف ضد ضحايا الاغتصاب عبء واقع علي المرأة
كتبت : فاطمة فضل جاسر
مساحة الدعم تفوق مساحة العطاء فالاهتمام بالمرأة وفاء لها فازرع الورد حتي يستنشق عبيرها غيرك .
المراة انثي والزهرة انثي فلا تضرب المراة ولو بزهرة.
ادين واشجب العنف ضد المرأة في كل مكان وساحة خاصة للمرأة في العراق ، ومايحدث الآن ، وقد ورد في أخبار قناة فرنسية 24 ، صباح اليوم الثاني عشر من سبتمبر ، نص المادة 198 ، بتزويج الفتاة المغتصبة من الشخص الذي قام باغتصابها وهذا عبء وقع علي المرأة والقرار غير منصف لها ، فكيف الضحية تعيش مع من ارتكب جرم في حقها ، الزواج هو إلفة ومحبة وتراضي بين الزوجين والعملية الجنسية ايضا بتراضي من الطرفين في حالة عدم رغبة المرأة للممارسة الجنس وغصبها زوجها علي ذالك يعتبر انتهاك في حق المرأة ، فكيف عندما يصبح اغتصاب بقوة وعنف وسط انين واهات وترجي .
العنف الجنسي ابشع انواع العنف البشري ضد النساء ، وهذا القانون العراقي “من وجهة نظري” ، مكافأة وتشجيع للرجل بارتكاب مزيد من الجرائم، لذا يجب ابطاله من اجل المرأة العراقية وعدم تحميلها مسؤولية اخري ، بل يجب تقديم الدعم النفسي لها ولأسرتها.
رسالة لكل رجل تسول له نفسه لممارسة جنس بغير رضا الضحية ، اعتبرها أختك او والدتك هل تستطيع فعلاً !!!