آخر الأخبار
The news is by your side.

الطاقة تعتذر عن إضطرار المالية زيادة أسعار الكهرباء

الطاقة تعتذر عن إضطرار المالية زيادة أسعار الكهرباء

الخرطوم: عبدالرحمن الكيال

أصدرت وزارة الطاقة والتعدين ، بيانا صحفيا ، إعتذرت خلاله عن إضطرا وزارة المالية لزيادة أسعار الكهرباء بالبلاد.

وجاء في البيان:” إضطرت وزارة المالية إلي زيادة تعرفة الكهرباء ، وبالرغم من أنها عبء إضافي علي المواطن ، إلا أنها تمت بتوازن دون أن تمس المستهلك البسيط والصناعات الدوائية والزراعة”.

وأقر وزير الطاقة والتعدين ، المهندس خيري عبدالرحمن ، بعجز وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي عن توفير بدائل تمويل تغطي إحتياجات الكهرباء.

وأكد البيان ، إستمرار الدعم بلا تغيير في الصناعات الدوائية والزراعة ودور العبادة.

وكشف الوزير ، عن السبب الرئيسي وراء قرار وزارة المالية ، والمتمثل في تغطية عجز الكهرباء الذي بلغ حوالي 60% ، بسبب زيادة التضخم السنوي وزيادة المرتبات في العام المنصرم ، مما جعل الفصل الاول فقط للعاملين في الكهرباء يحتاج لحوالي 90% من جملة الدخل العام للكهرباء ، وحوالي 80% للفصل التاني ، الذي يمثل تسير العمليات الفنية لتوليد ونقل وتوزيع الكهرباء.

وأكد البيان ، أن تكلفة وقود محطات الكهرباء ، بلغت حوالي (101) مليار جنيه.

وأشار خيري ، إلي أن التعرفة بشكلها القديم كانت تمثل حائط صد لجذب الإستثمارات في الكهرباء.

وأضاف الوزير :”تجاهلت التعرفة القديمة عن جهل أو عمد عمليات الإهلاك للمعدات في قطاع يعتمد علي محركات كبيرة وصغيرة كالتوربينات والماكينات الحرارية . وتحاشت مراجعة التكاليف بما يتناسب مع مستوى المنصرفات”.

وأوضح المهندس خيري عبد الرحمن أن الدعم للشرائح المستهلكة الضعيفة يتدرج من 100 كيلو واط ساعة ويتواصل حتى (600) كيلو واط، وبهذا يغطي الدعم حوالي 70% من المشتركين ، وأن الزيادة ليست بالحجم كما هو مروج لها.

وأكد الوزير ، سعي الوزارة إلي توفير وسائل تمويل بديلة تغطي تكلفة التشغيل ، وتساعد في إنشاء مشاريع بديلة ، تنعكس علي قطاع الكهرباء ، وتوسع إنتشاره ، وتزيد من عدد المستفيدين في أطراف السودان.

وفيما يلي يورد (سودان بوست) نص بيان من وزارة الطاقة والتعدين بخصوص زيادة اسعار الكهرباء:-

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي

وزير الطاقة والتعدين: اضطرت وزارة المالية الي زيادة تعرفة الكهرباء وبالرغم من انها عبء اضافي علي المواطن الا انها تمت بتوازن دون ان تمس المستهلك البسيط والصناعات الدوائية والزراعة .

قال وزير الطاقة والتعدين خيري عبدالرحمن ان زيادة اسعار الكهرباء كانت البديل امام المالية بعد عجزها عن توفير بدائل تمويل تغطي احتياجات الكهرباء، مقراً بأنها تعتبر عبء اضافي علي المواطن السوداني الا ان التعرفة الجديدة صممت لتراعي بهيكلها الشرائح الاجتماعية الضعيفه وكذلك الصناعات الأساسية حيث مازال الدعم مستمراً بلا تغيير في الصناعات الدوائية والزراعة ودور العبادة،
كاشفاً عن السبب الرئيسي وراء قرار وزارة المالية المتمثل في تغطية عجز الكهرباء الذي بلغ حوالي 60% ، بسبب زيادة التضخم السنوي وزيادة المرتبات في العام المنصرم مما جعل الفصل الاول فقط للعاملين في الكهرباء يحتاج لحوالي 90% من جملة الدخل العام للكهرباء وحوالي 80% للفصل التاني الذي يمثل تسير العمليات الفنية لتوليد ونقل وتوزيع الكهرباء ، و لا يشمل ذلك ادخال اجهزه ومعدات جديده، كما بلغت تكلفة وقود محطات الكهرباء حوالي (101) مليار جنيه، بالاضافة الي ان التعرفة بشكلها القديم كانت تمثل حائط صد لجذب الاستثمارات في الكهرباء، “وقد تجاهلت التعرفة القديمة عن جهل او عمد عمليات الاهلاك للمعدات في قطاع يعتمد علي محركات كبيرة وصغيرة كالتوربينات والماكينات الحرارية. وتحاشت مراجعة التكاليف بما يتناسب مع مستوى المنصرفات” .

وأوضح المهندس خيري عبد الرحمن أن الدعم للشرائح المستهلكة الضعيفة يتدرج من 100 كيلو واط ساعة ويتواصل حتى (600) كيلو واط، وبهذا يغطي الدعم حوالي 70% من المشتركين والذين تصل نسبة جملتهم حوالي ٤٠٪؜ فقط من كل السودان
مما يشير الي ان الشريحة الأعظم من المستهلكين للكهرباء مدعومة، وتتولي الدولة ممثلة في وزارة المالية بتغطية تكلفة الوقود بالكامل بمبلغ يفوق ال ١٠٠ مليار جنيه كما تم ايراده في مقترح ميزانية ٢٠٢١، وبالتالي يتواصل دعم الكهرباء: اولا من خلال هيكل التعرفة وثانيا بالدعم المباشر من الدولة بالوقود.
والزيادة ليست بالحجم كما هو مروج لها، حيث تدفع اعلي شريحة مدعومة مبلغ ٧٦٠ جنيه لل ٦٠٠ كيلواط ساعة وهذا ربما يوازي تكلفة حساب تلفون واحد لأفراد الأسرة في حين الكهرباء تغطي كل البيت بأفراده، وتدفع الشريحة التي تستهلك حتي ٤٠٠ كيلواط ساعة مبلغ ٤٤٠ جنيه، وال ٢٠٠ كيلواط ساعة (١٩٪؜ من المستهلكين) ١٨٠ جنيه، وهذا لازال اقل من سعر حجر بطارية واحد !
وأكد الوزير خيري سعي الوزارة الي توفر وسائل تمويل بديلة تغطي تكلفة التشغيل وتساعد في انشاء مشاريع بديلة تنعكس علي قطاع الكهرباء وتوسع انتشاره وتزيد من عدد المستفيدين في اطراف السودان منبها ان أكثر من ٦٠٪؜ لا تعنيهم مسألة هذه التعرفة بقدر ما يعنيهم حصولهم عليها كخدمة استراتيجية تحسن من مستوي معيشتهم بالتركيز علي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي بدورها تساعد علي تخفيض التكلفة.

وزارة الطاقة والتعدين
إدارة الإعـــــــــــلام
الأربعاء ٦/١/٢٠٢٠

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.