آخر الأخبار
The news is by your side.

   الضعف الإعلامي…بقلم: حافظ محمود يعقوب               

  الضعف الإعلامي…بقلم: حافظ محمود يعقوب

يجب أن نواجه حقيقة أن إعلامنا  العسكري، والاعلام الرسمي للدولة السودانية، مكسبه في معركة الكرامة لايتجاوز ( الواحد في  المئه ) ، إن اكرمناه، فتقيمنا لأحداث ( الحرب ) ان الإعلام بشقيه المحصلة صفرا كبير  لايذكر في الشرح …….

فقد نجح التمرد في اوقات كثيرة في كسب المعركة الاعلامية وإستطاع أن يقلب الحقيقة الي صالحه ،  حتي أغانيه وأهازيجه حققت أعلي ترند مثل ( لاندكروزر الحوامة محبوبة للدعامة ) …

حقيقة  نحتاج ان نستنهض هممنا إعلاميا ،  لماذا لا تتجول الكاميرا في مناطق سيطرتنا وإبراز تفوقنا

وسيطرتنا….

لماذا لاتكون هنالك توثيقات مع الضحايا وتبرز الي اي مدي الإنتهاكات التي تقوم بها المليشيا المتمردة ، وقد أشرت من قبل انه يجب علينا ان نجمع عدد مقدر من أهل الاختصاص الإعلامي  لكسب معركة الإعلام لكي تسير جنبا الي جنب مع معركتنا الحربية … .

طوال هذه المعارك غاب الناطق الرسمي باسم الحكومة ولا اذكر له بيان ولا نعرف له اسم ….

الصحاف في العراق كان أيقونة المعركة حتي و الأمريكان يدخلون العاصمة بغداد ، هو يصرح أن العلوج ينسحبون من بغداد فقد كان محل إعجاب حتي للامريكان…..

.مازالت المعركة مستمرة ويمكن أن  تدخل كتيبة الإعلام بكل قوة لقلب الموازين ونشر الحقيقة وبث الطمانينة. …..

ايام الإنقاذ كانت كاميرا ساحة الفداء وحدها تنتصر للجيش والوطن وتمكنت من فضح التمرد يمكننا الان من الدخول الي الحرب الإعلامية وخاصة ان الإعلام في ظل التطور التكنولجي يمكن ان يكون له عدة اوجه ويستغل الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي والعمل علي ضخ الكثير من المعلومات والمعنويات ومحاربة الشائعات التي درج التمرد علي بثها….

 نريد أن يبصر الإعلام كل الشعب السوداني بصمود الجيش وتعريف إنتصاراته وحجم التضحيات التي بذلها الرجال في ظروف غاية في التعقيد ، وحتي العالم الخارجى يثق في الإعلام ، وهو مدخل ليعرف العالم حجم التآمر علي الدولة السودانية والمواطن …

ختاما

ان تأتي متأخرا خيرا من ان لاتاتي ،  وعلي مجلس سيادتنا أن يستصحب معه كل المعينات والأدوات التى تساعد في عملية إنتصار الدولة ولاشك أن الإعلام ركن اساسي ومهم يجب الاهتمام به ودعمه ودفعه للامام ليكون هو المدافع الاول عن السودان كدولة ذات سيادة وحضارة ضاربة الجذور ..  مع خالص محبتى

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.