آخر الأخبار
The news is by your side.

الصراع القبلي بالقضارف إلى أين؟

الصراع القبلي بالقضارف إلى أين؟

القضارف: عبدالقادر جاز
المشهد القبلي يتصدر الأحداث والمواقف في ولاية القضارف من حين لآخر، بدواعي الصراع ما بين المزارعين والرعاة في عمليات الحصاد ويظل صراع الهوسا واللحوين بقرية الحمراء العلامة الأبرز، وهذه المرة وقع الصراع على خلفية الإعتداء على المزارع حبيب في أرضه بسلاح ناري أثناء تأديته لصلاة المغرب من قبل أفراد مسلحين وملثمين ولاذوا بالفرار.

رفع الظلم ورد الحقوق:

أكد الأستاذ وليد حسن رئيس لجنة الاتصال الداخلي بمكتب حركة العدل والمساواة السودانية بولاية القضارف على أهمية رفع الظلم ورد الحقوق لإشاعة الأمن والاستقرار بمنطقة الحمراء، لافتا إلى أن سياسة فرق تسد ليس لها مكانا قط في ظل ثورة وعي اقتلعت نظام الإنقاذ، مؤكدا أن المرحلة تطلب تضافر كافة الجهود من أجل التعايش السلمي بالمنطقة، مضيفا أن مطالب مواطني الحمراء مشروعة وواجب وطني من أجل التوصل إلى الجناه وتحقيق العدالة في كافة القضايا التي تتطلب ذلك، ووجه مواطني الحمراء بضرورة الاهتمام بالعملية التعليمية لمعالجة الكثير من الإشكاليات المجتمعية، وأبان أن الوالي هو المسئول الأول عن رعيته في كل الظروف وسنرفع هذه المطالب والوقوف عندها نقطة بنقطة للتوصل إلى معالجتها مع جهات الاختصاص.

التعامل بالمثل مع الأخر:

في ذات السياق طالب شيخ قرية الحمراء الصديق عبدو بضرورة ترحيل اللحويين من المنطقة باعتبار أنها حرمنا من الموسم الزراعي لمدة ثلاث سنوات متتالية بدواعي الأحداث السابقة، مبينا أنهم في هذا العام زرعوا وحدث ما حدث من اعتداء على المزارع حبيب في مزرعته إذا لم يتحقق الأمن لن نقدر على إتمام عملية الحصاد في كل الأحوال تبقى المسألة قائمة، مستغربا بأن الأجهزة الأمنية في الأحداث السابقة يطلبوا أي شخص عبر الهاتف بدورنا يتم تسلمه، متسائلا لماذا لا يتعاملون بالمثل مع الطرف الأخر وإذا لم يتم التوصل إلى الجناة عليهم القبض على زعمائهم وإذا لم تثبت القضية على أي منهم سنترك الأمر إلى رب العرش الذي لا يظلم عنده أحد.

المشاكل القبلية المنتصر هو الخسران:

إلى ذلك أكد المقدم عبادي الطاهر الزين رئيس شعبة الإستخبارات العسكرية وممثل لجنة الأمن بولاية القضارف الوقوف مع كافة المكونات الاجتماعية وخاصة منطقة الحمراء دون محاباة أو تمييز لمعالجة الإشكاليات التي نتج عنها إغلاق طريق القضارف القلابات، مبينا أن الأمن هو ضرورة من ضرويات الحياة لممارسة الحياة الطبيعية واستكمال عمليات الحصاد الزراعية بالمنطقة، وأعلن عن دعم إضافي لقوة مشتركة تضم القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة وذلك حفاظا على الأمن والاستقراربالمنطقة، مؤكدا أن المشاكل القبلية المنتصر فيها هو الخسران مهما كلف الأمر مما يفتقد لمسألة الأمن بكل الاعتبارات، مضيفا بقوله أن مطالب مواطني الحمراء مشروعة ومقدور عليها، كسلطات في توفير الأمن من خلال جمع السلاح بالطرق الطوعية والقسرية معا، قائلا نحن من واجبنا كقوات أمنية الوقوف جنبا إلى جنب مع الأجهزة الشرطية للتحقيق في عملية الإعتداء على المواطن حبيب وصولا إلى الجناة بأسرع فرصة ممكنة، واعترف بأن القرارات والقوانيين إذا لم تتراضى الناس عليها فيما بينها المسألة ما بتمشي لي قدام، مشيرا إلى ضرورة الإحتكام إلى صوت العقل لجلوس الأطراف مع بعضها البعض لرد الحقوق وجبر الضرر والتعايش السلمي فيما بينهم.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.