آخر الأخبار
The news is by your side.

الصحة: إلزام المؤسسات بتقيد موظفيها بإرتداء الكمامات

الصحة: إلزام المؤسسات بتقيد موظفيها بإرتداء الكمامات

الخرطوم : عبدالرحمن الكيال

قررت اللجنة العليا للطوارئ الصحية ، إلزام كافة المؤسسات العامة والخاصة بالبلاد ، بتقيد كافة موظفيها بإرتداء الكمامات وتوفيرها لهم مجانا .

وشددت اللجنة ، في إجتماعها ، أمس ، علي الإلتزام بقواعد التباعد الإجتماعي داخل المؤسسات .

واعلن وزير الصحة ، الدكتور عمر أحمد النجيب ، عن إنشاء إدارة للصحة والسلامة المهنية ، لمساعدة المؤسسات في تنفيذ الموجهات الخاصة بمكافحة جائحة كورونا .

وأطلع دكتور النجيب ، على برنامج توزيع لقاح كورونا ” استرازينيكا” ، الذي وصل البلاد الإسبوع الماضي و مادار حوله .

وأكد وزير الصحة ، متابعة وزارته كافه الحالات التي إستخدمت اللقاح دون وجود آثار جانبية عليها .

وأوضح دكتور النجيب ، أن اللقاح آمن ، وأن الآثار الجانبية الناتجة عنه أقل بكثير من الخطورة الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا .

وأشار الوزير ، إلى إلتزام الوزارة بموجهات منظمه الصحة العالمية ، وقال:”الوضع تحت التقييم الدائم من قبل الوزارة واللجنة العليا للطوارئ الصحية” .

وشدد وزير الصحة ، على أهمية الدور الإعلامي لتوعية المواطنين بمخاطر كورونا ، والعمل على الوقاية منها ، عبر تشكيل لجنة دائمة للعمل الإعلامي ، بالتنسيق مع وزارة الإعلام والقصر الجمهوري .

وقال الوزير:” إستمعنا لتقرير رياضي حول كيفية إستعادة النشاط الرياضي بصورة سليمة وآمنة” .

ووجهت اللجنة ، وزارة الطاقة بتوفير خط ساخن للكهرباء لشركة الهواء السائل ، وتوفير الوقود المطلوب ، لنقل إسطوانات الأوكسجين لولايات البلاد كافة ، كما وجهت بتوفير خزانات الأوكسجين بكافة مستشفيات البلاد .

وبحثت اللجنة الموقف العام للإصابات والوفيات بسبب جائحة كورونا بالبلاد ، وعلى مستوى المنطقة والعالم ، مبدية قلقها بتصاعد الإصابات والوفيات بالسودان .

كما ناقشت اللجنة التدابير الخاصة بحماية المواطنين ، والمتمثلة في إرتداء الكمامات والتباعد الإجتماعي .

يشار إلي أن الإجتماع الدوري السادس والتسعين للجنة العليا للطوارئ الصحية ، كان قد إنعقد بالقصر الجمهوري ، برئاسة وزير الصحة ، الدكتور عمر أحمد النجيب ، وبحضور عضو مجلس السيادة الإنتقالي ، الأستاذة عائشة موسى السعيد .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.