آخر الأخبار
The news is by your side.

الشيوعى : لا ندعي الوصاية علي أحد ونعمل علي وحدة قوي الثورة

الشيوعى : لا ندعي الوصاية علي أحد ونعمل علي وحدة قوي الثورة

سوداني بوست : حسن إسحق

في تصريح صحفي للحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية ، الاثنين الماضي ، اشار الي انه تابع ردود الأفعال التي لاقاها اعتذار الحزب عن الدعوة للمشاركة في منبر لجان مقاومة المنصورة ، لتقديم رؤية عن وحدة قوى الثورة وبمشاركة العديد من القوى السياسية والثورية بما فيها ممثل عن قوى الحرية والتغيير.

واوضح الحزب ، ان اعتذاره جاء بعد المشاركة في اربعة فعاليات اقامتها لجان المقاومة فى مناطق مختلفة بولاية الخرطوم .

وبعد تقييمه للتجربة من كل جوانبها، قرر الحزب عدم المشاركة في أى منبر تفاوضي أو جماهيري يكون أحد مكوناته أو المشاركين فيه ممثلين عن تحالفات أو تكتلات سياسية ليست لها مواقف متسقة أو متوحدة على موقف سياسي معروف، معلن وواضح.

وأوضح الحزب الشيوعي ، أنه استناداً على التجارب السياسية والجماهيرية فى تلك الفعاليات والتي قد تُفرغ من محتواها وتتحول الى مجرد مشاحنات ومناظرات سطحية لا تتناسب في هذه اللحظة الحرجة من تاريخنا السياسي ولحساسية المرحلة السياسية التي تتطلب الدقة، الوضوح وتحديد المسؤوليات والمواقف حتى لا نشوش ونضلل مواقف الحركة الجماهيرية.

واضاف الحزب في تصريحه الصحفي، انه لا يدعي الوصاية على أحد، كما أن الحزب الشيوعي لا يخون خصومه السياسيين، بل لهم وجهة نظر في توصيف قوى الثورة ومهامها التأريخية كقوى اجتماعية منوط بها إنجاز مشروع التغيير الجذري والحزب الشيوعي السوداني جزء منها.

واوضح الحزب الشيوعي ، ان التكتيك السياسي للحزب يهدف الي انجاز ذلك المشروع ، وهو المركز الموحد لقوي الثورة، عبر النضال اليومي مع جماهير الشعب السوداني، وبأدواته الثورية التي استخدمت من قبل في إسقاط نظام المؤتمر الوطني المباد، مؤكدا ان تلك الادوات سوف تسقط نظام المجلس العسكري الإنقلابى.

وأكد ان الحزب سوف يقاوم ولن يساوم، ولن ينساق الي أي عملية سياسية الغرض منها فرض تسوية على قوى الثورة أو شراكة مع العسكر، و قد أثبتت التجارب أنها ضد تطلعات و مصالح الشعب السوداني.

وأشار إلى أن الحزب الشيوعي يحترم كل المنصات والمنابر السياسية والثورية ونؤكد على استقلاليتها كما ندعو كل تنظيمات وجماهير الحركة السياسية للمحافظة عليها وعلى محتواها الثوري وعدم استخدامها لأغراض التسويق والدعاية السياسية.

واكد الحزب انه مستعد للمشاركة في أي فعالية سياسية أو ثورية طالما كانت المشاركات فيها عبر أحزاب أو منظمات سياسية ذات شخصيات اعتبارية لها مواقف واضحة، كما أنه لن يتفق مع من يتسترون وراء الكتل لحجب مواقفهم، و التغطية على أخطاءهم وتمرير الاتفاقات التي لا تخدم مصالح وأشواق الشعب السوداني.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.