آخر الأخبار
The news is by your side.

الشرق من الثالوث الى التابوت !! … بقلم :صالح احمد

الشرق من الثالوث الى التابوت !! … بقلم :صالح احمد 

الحرب عند البسوس والفجار وداحس كانت لها اسباب حتى ولو كانت تافهة ولكن ما يحدث في الشرق ليس له سببا واحد تافه للاستمرار ، سيما بعد نتيجة الصفر الكبير التي احرزها في البر والبحر ،ومزيد من الاحقاد والاحتقان والمستفيد بحسب ما يردد هو الطرف ثالث ورابع يظهرحينا ومعلوم ، واحيانا يتخفّى فيبدو مجهولا مع التلميح به ـ ويحتل موقعه عند التبرير في الحالتين ـ ونحن زي الاطرش …. ـ حتى من ركب الموجة على سبيل الاسترزاق لم يجني سوى الشوك ولن يجد شيئا او يهنأ والدماء تسيل والبطون تغلي كالمراجل كلنا في الهوا سوا والاعمار بيد الله.

الرحمة والمغفرة لمن فقدناهم في الفتن والاقتتال طيلة عامين ، وان يزيل عن المتضررين والمشردين الهم والغم والالم ،ويخفف عن المكلومين، ويستبدلهم خيرا وعافية في مافقدوه دون ان يرمش لنا جفن للحظة مما أصابهم سواء حكام او محكومين،بل وانقسم القوم لفريقين من شامت وغافل لا يعنيه الامر بداية وظن انه لم يمسسه ضر لذلك حتى لم يتأثر أو يحرك ساكنابحجم الفجيعة .. هكذا كانت الطامة من الحصاد ،الشيطنة ،الحقد ، الانتقام ،العداوة ،البغضاء ،والكراهية الى تصاعدت وتيرة النشر والشر والحشو والتعبئة والدولة ما زالت في كهفها لليوم باسطة زراعيها ..!!

اقتتال ودمار لم يقتصر على فئة بل شمل كل شيء ولم يسلم منه أحد وهنا ما زال من هو واهم أنه سيكون في مأمن فيواصل الفتن والتأجيج بذات الشراهة.

تعجب بعد كل الذي حدث أن بقي للبعض قدر من الغل والعشم في الانتصار المزعوم، وانه سيرث الأرض ويتمطى أذا اندلع صراع واشتعلت حروب بين اي مكونين أو مجموعتين ..ليرسل رسائل عند مشكل أوشجار محدود بين شخصين او ثلاث مشجعا يحض على الاقتتال ويتظاهر أنه مساند وواعظا يطمئن احيانا بثوب الثعالب في الوسائط وبعض المحافل ما هذا الجهل والمرض والانحطاط وما من خليقة ان خالها تخفى.

تيقن كلما ارتفع غلك سيجازيك بنياتك وسوءاتك وتكون من الخاسرين ان شاء الله الذي يمهل ولا يهمل وهو اعدل العادلين وتصيبك لعنات الابرياء في خلوتك وعقر دارك مهما طال الزمن.

الحقيقة الساطعة الاخرى ان المخطيء والباديء والظالم والمعتدي لم ولن ينتصر بل سيظل ذليلا وحقيرا وان طال الأمد فاليحذر الواهمون والمتوهمون.

والخطأ الاكبر نتيجة لدور الجميع السالب والفهم الخاطيء والوهم وصلنا الى ما وصلنا إليه والاسوأ قادم اذا لم نتعظ أو نستيقظ.

كل من يريد خيرا ويهمه امر البلاد والعباد دون فرز حقيقة لا مجازا ويشغله الاستقرار والامن وسئم الحياة بشكلها العبثي القائم عليه ان يكف ويراجع نفسه على الفور ويستنفر الجميع كل قواه بصدق ولنعالج الجذور فنعود للوراء الى جادة الطريق ولا يصح الا الصحيح نعترف نعتذر نقر بالاخطاء والتطاول والقصورعلنا على حق بعضنا بشجاعة واليسلم كل منا من كان السبب حتى ولو المتورط هو شهامة منه ووفاء لمن فقدناهم وثمنا لما هو ات اسمى واغلى عن ايمان وقناعة أونتبرأ منه ليتنا نتنازل نتسامى دون ان نكابر.

ثم نعوض المتضررين ورد المظالم وتحقيق العدالة ، والنبدي حسن النية ولو بكلمة ومن اجلها نصبر ونثابر دون حماقات او شهوة.

وفي مقدمة هذا وذاك الا يسقط القصاص في حق الشهداء من هم اشرف وانبل منا جميعا او نختار التيه والغي والضلال والضياع . بعد هذا كله تكون هنالك خطوط حمراء وسلك شائك بالعرف والقانون ممنوع الاقتراب منه والتصوير والتسلل ،وكل من تسول له نفسه يحسم بالقانون ومن له حق ويملك الحقيقة بالباب يكسب ويخسر هذا على اعتبار ما سيكون ..

قُتل الخراصون الذين يخربون بيوتهم بايديهم ..

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.