آخر الأخبار
The news is by your side.

الشرطة الأمنية تضبط وقود مدعوم مهرب بنهر النيل

الشرطة الأمنية تضبط وقود مدعوم مهرب بنهر النيل
سوداني بوست : هدي حامد
ضبطت الإدارة العامة للشرطة الأمنية عبر إدارة الشرطة الامنية ولاية نهر النيل فرعية شندي صباح أول ايام عيد الفطر المبارك تانكر وقود حمولة 6000 جالون بنزين مدعوم (محفظة) قادم من ولاية الخرطوم مصفاة الجيلي في طريقه لمحلية بربر منطقة العبيديه وعدد 2 عربه لوري على متنها عدد (40) برميل بنزين بالإضافة لمبلغ 2 مليار و خمسه واربعون الف وثمانمائة جنيه عبارة عن جملة المبلغ الذي تمت به عملية مبايعة الوقود عبر نقطة السوق السوداء وذلك في منطقة خلوية بالقرب من (وادي السلمة) جنوب مدينة شندي.
وأورد مدير الإدارة العامة للشرطة الأمنية
اللواء شرطة حقوقي الطاهر عبد الرحمن الطاهر بحسب المكتب الصحفي للشرطة تفاصيل البلاغ عن توافر معلومات لإدارته عن تحرك تانكر محمل بالوقود المدعوم في المنطقة بين محلية شندي وبربر، إلا أنه من الملاحظ إنعدام الوقود في تلك المنطقة تماما وفقا للتقارير الميدانية الأمر الذي وضع علامة إستفهام لإدارة الشرطة الأمنية ولاية نهر النيل فرعية شنديحول أين يتجه التانكر بشحنته من الوقود المدعوم وعلي إثر تلك التساؤلات وجهنا وحدتنا بولاية نهر النيل بتشكيل فريق ميداني لرصد ومتابعة تحركات التانكر ومعرفة وجهته الأخيرة وأين يتم تفريغ شحنته.
ونجح الفريق الميداني في معرفة تحركات التانكر ومواقع توزيع شحنة الوقود وعليه تم نصب كمين محكم أسفر عن ضبط السائق والتانكر موضوع البلاغ حيث يقوم سائق التانكر بتفريغ و بيع البنزين المدعوم (المحفظة) سوق أسود لأصحاب اللواري لأغراض التهريب خارج الإختصاص وبيعه في السوق السوداء وذلك في ظل الازمة الحادة التي تمر بها الولايه في إنعدام الوقود وخصوصا سلعة البنزين.
وحرزت علي إثر ذلك جميع المعروضات،وأقتيد المتهمين والمعروضات إلي دائرة الإختصاص واخضاعهم للتحري لكشف ملابسات الحادث وإتخاذ إجراءات بلاغات بالارقام 103/104/105 تحت المواد 5/8/10 من قانون حماية المستهلك وأمر الطوارئ رقم 3 ولائي والمادة 20 من قانون الدفاع المدني وذلك بقسم شرطة محلية شندي.
وأكد اللواء الطاهر جاهزية إداراته لدك جميع أوكار المجرمين الذين يتلاعبون بقوت المواطن ويتسببون في صناعة الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها المواطن بسبب ندرة السلع الاستهلاكية الإستراتيجية الامر الذي ينعكس سلبا علي تدهور الإقتصاد الوطني.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.