الشرطة القضارف: بين رحلة الصعود والاستمرارية وامل المواصلة

الشرطة القضارف: بين رحلة الصعود والاستمرارية وامل المواصلة

اعداد: امونه عثمان

رغم قلة الآمكانيات وهشاشة الوضع ورغم ضعف الدعم المادي وصعوبة امكانية تكوين فريق بكل هذه الامكانيات والتماسك غير المسبوق من قبل الشرطة تم تكوين فريق الشرطة القضارف في وقت كان انسان الولاية متلهف لرؤية فريق من بيئته يمثله في الدوري الممتاز بعد اخر فريق مثل القضارف “1997”وهو الموردة القضارف.

النشأه والتأسيس

كان التأسيس عبر فكرة طرحها العقيد، شرطة فيصل ابو شرة مصطفي الطاهر وكان ذلك نهاية “2006”وقد تولدت لديه الفكرة عندما كان مدير لإدارة التوجيه والخدمات الاجتماعية، فقام بعرض الفكرة علي اللواء شرطة سليمان ميرغني عبدالرحيم مدير شرطة الولاية والذي تحمس لتلك الفكرة وتم تكوين الفريق عام “2007” .

مراحل مشاركات الفريق

نجح فريق الشرطة القضارف في اقل من ثمانية اعوام من تأسيسه من الصعود للدوري الممتاز وذلك لم يأتي من فراغ بل من جهد مبذول من القادة وبمساعدة عشاقه في الولاية وخارجها.

تم اعتماده من الاتحاد المحلي بالدرجة الثالثة عام 2008 ليبقى فيها موسمين ومنها ينتقل للدرجة الثانية بعد تصدره لمجموعته الاولى ،وفي موسم “2012/2013” احرز الفريق بطولة دوري الدرجة الثانية ليصعد للدرجة الاولى وفي اول مشاركاته حقق الفريق بطولة الدرجة الاولي ليصبح ممثل للاتحاد المحلي لكرة القدم بالقضارف للدوري التأهيلي المؤهل للدوري الممتاز، لكن الحظ لم يحالفه ليحاول مرة اخرى في رحلة الصعود وفي يوم 2016/10/24تحقق الحلم وصعد الفريق للدوري الممتاز.

رجال ساهمو في تكوين الفريق

العقيد شرطة فيصل ابو شرة، اللواء شرطة عبدالله ادم ابوسن، العقيد شرطة كمبال حسين كمبال، وغيرهم كثر من ايادي بيضاء ساهمت في تكوين فريق احلام الولاية.

ابرز المدربين

اولهم محمد الطيب مورينهو الذي نال شرف الصعود بالفريق للممتاز ،عبدالنور دفع الله الفكي، محمود جبارة السادة وغيرهم.

رحلة الفريق في الدوري الممتاز

لعب فريق الشرطة موسمه الاول في الدوري وكان شديد المنافسة واصبح منافس قوي في المراكز الاربعة الاولي المؤهلة لبطولة خارجية ، وسط بعض الاحاديث عن عدم قدرته على الاستمرار في الدوري ولكن الشرطة فاجأهم وثبت اقدامه في الممتاز سنه تلي اخرى ليصل للموسم الرابع هذا العام وهو مازال ثابت في دوري الكبار ليصبح واحد من اعمدة الدوري الممتاز، لكن يبقى العمل هذا الموسم لأن الفريق ليس في افضل حالاته بعد تعاقب الادارات عليه وتعاقب المديرين الفنيين.

ماينتظر الشرطة بقية الموسم

بعد الظهور السئ الذي ظهر به فريق الولاية في الدوري هذا الموسم والمروو بعقبات كثيرة افقدته كثيراً من النقاط امام اصغر الفرق لابد من مراجعة النفس وترتيب البيت من الداخل للعودة بصورة اكثر جاهزية من تلك التي مضت، وبعد القرار الذي اتخذه رئيس الاتحاد السوداني”كمال شداد” بتقسيم اندية الدوري لمجموعتين يبقى هنا الامر سهل لفريق الشرطة وهو بمثابة طاقة نور ظهرت للفريق لإيقاظه من كابوس كاد يوصله للهبوط لولا لطف الله.

لذلك نرجو من كل منسوبي وكل من يهتم بفريق الشرطة الالتفاف وترتيب الاوراق للدخول في معركة اكون او لا اكون لأنا ماينتظر فريق الشرطة امر ليس بالهين مباريات مع فرق تحارب مثله من اجل تفادي الهبوط فنرجو العمل الجاد من اجل هذا الجمهور الغفير الذي ينتظر فرحة الاستمرارية في دوري المحترفين.