آخر الأخبار
The news is by your side.

الشباب عايز أيه !!! .. كلام بفلوس … بقلم: تاج السر محمد حامد

الشباب عايز أيه !!! .. كلام بفلوس … بقلم: تاج السر محمد حامد

سؤال أكثر أهمية لماذا كثر الحديث واللغط حول عزوف الشباب عن الزواج ؟ تعددت التأويلات والتحليلات وكان المتهم فى كل هذه الحالات هو الشاب المسكين الذى كان مكان إعجاب منذ سيدنا (يوسف) وحتى ليالى (حمادة) وفى ذاك الزمن الجميل أقصد (الزمن حقنا) قد تغنت البنات كثيرا وسمعنا تلك الأبيات من الأغانى (الشايب ده الله بينى وبينه) واريد (أبوقجيجة) وبالفعل كان أب صلعة يشكل بؤرا شديدا إلى أن دخل ( المغترب) المنافسة دون أن يكون من المنافسين القدامى وتدريجيا أنحسرت أرصدة الموظف والمدرس حتى تلاشيا على رصيف الحياة الإجتماعية وظلوا فى الصمت حتى طفح الكيل وتحولت الكرة إلى ملعبهم بفعل ضربة جزاء إحتسبها الحكم لهم بعد أن أصبحت البنات يكعبلن من الخلف ولذلك يبدو أن تيم الشباب عنيد ومدرب تدريبا خاصا والزمن فى صالحه .. هذا الزمن الذى لم يجد فيه من يشجعه .

نعم العنوان أعلاه أعنيه تماما ( الشباب عايز أيه؟) أقولها بكل صراحة ودون تحفظ يريد ( البنت) التى تخشى الله فى حركاتها وفى زيها وفى أخلاقها وفى معاملتها .. ويرفض وبنفس القدر الموضات والأزياء الضيقة فكل هذه الأشياء فى نظره قشور زائفة للجوهر الذى نبحث عنه وأيضا لا يريدون المغنيات ولا يريدون اللائى يتبرجن بأزياء قصيرة مكشوفة تكشف ماحرمه الله وتوحى بصغر عقلهن .. وإذا لم يكن كذلك فكيف تتجرأ الفتاة أن تلبس فستانا ضيقا وقصيرا يكشف ذراعيها وساقيها وصدرها ؟ كيف تلبس الفتاة تلك وتقنعنى بأن لها عقلا يعرف قدسية جسدها وعقلا يريها مكانتها ويخبرها بأنها أغلى من ذلك وأرفع وأن جسدها أطهر واقدس من أن يصبح عاريا رخيصا مفضوحا لكل الناظرين كيف تكون ذات عقل يميز وفى نفس الوقت تهدر كل هذه الكرامات .

واؤكد إننا إذا أتينا بشاب وألبسناه (عراقى) قصير وبدون أكمام وطلبنا منه أن يتجول فى السوق والمكاتب لا ستنكر ذلك حتى ولو عرضت عليه كنوز الدنيا .. لكن للمفارقات نجد بعض الفتيات يدمن ارتداء الملابس القصيرة ويحسبنها من مستحدثات الموضه .. فالشباب لا يرون أمثال هؤلاء ولا يقتنعون بهن على الإطلاق .. إذ ليس من لا تؤمن على جسدها ونفسها أن تؤمن على حياة زوجية لا نهاية لها إلا الموت .. وكفى

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.