السيتي يُفسد إحتفالية ليفربول برباعية

السيتي يُفسد إحتفالية ليفربول برباعية

إعداد : الخير صالح عبدالله

من الذي يسعى لسرقة ليلة المُشاغب السعيد ؟ الإجابة مرفقة في وجه فيلسوف نثر الورود ، وقام بتحية الضحية ؛ ثم قضى عليه في ظرف 20 دقيقة .
إنها ليلةُ سوداء في محيط السعداء .

في الوقت الذي يُقاتل فيه بقية الآنصار للخروج بأقل الأضرار ؛ هُناك من يخشي مصير زوال تلك الأفراح التي زُرعت قبل بضع أيام . هُناك كومة من البؤس تنتظر جماهير ليفربول – ومن الآمال المُحطمة ، والمشاعر المُحبطة إنّ لم يتعامل معهم الفيلسوف الليلة بشفقة .

رغم ان نتيجة المباراة لن تؤثر كثيرًا على لقب البريميرليج،  دخلت كتيبة يورجن كلوب المباراة وهي متوّجة بالفعل بلقب البطولة بعد هزيمة السيتيزنس على يد تشيلسي في الجولة الماضية.

وقبل بداية المباراة أقام لاعبو مانشستر سيتي ممر شرفي للاحتفاء بلاعبي الريدز بعد ضمانهم لقب الدوري، في لفتة مميزة للغاية من أبناء بيب جوارديولا، تبعها أداء استثنائي ثأري لخسارتهم اللقب.

الدقائق الأولى من الحصة شهدت هدفًا ملغيًا للسيتي بداعي التسلل لجيسوس، ليُحافظ مُساعد الراية على النتيجة البيضاء – قبل أن يتمكن رحيم ستيرلينج من تلّطيف الآجواء المعكرة في رأس مدربه بيب قوارديولا ويكسب ركلة جزاء في الدقيقة 25 بعد عرقلة من جو جوميز له، ليترجمها كيفن دي بروينه بنجاح معلنًا عن هدف المقدمة.

وعاد المُشاغب مرةً أخرى ليعبث بالثوابت من جديد ليحلق تالقًا ويُحرز ا الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 35، وهو الهدف الأول الذي يحرزه في شباك ليفربول منذ رحيله عنهم باتجاه السيتي منذ خمسة مواسم.

وقبل نهاية الحصة الأولى بدقيقة واحدة، أحرز الشاب فيليب فودين الهدف الثالث بتمريرة حاسمة من كيفن دي بروينه، الذي بات مشاركًا في 30 هدفًا من آخر 31 مباراة بدأها بالبريميرليج بالقميص السماوي 12 هدفًا و18 تمريرة حاسمة .

وإنبرى فودين بإحرازه للهدف الثالث وصناعته للهدف الثاني أصبح للمرة الأولى يقوم بالصناعة والتهديف منذ وصوله إلى الفريق الأول للسيتي، كما بات اللاعب الأصغر على الإطلاق الذي يحقق هذا الإنجاز في البريميرليج أمام ليفربول على وجه الخصوص.