آخر الأخبار
The news is by your side.

الرفيقة سلوى بنية مثلتي صوت السودان خير تمثيل حينما سكت الآخرون

الرفيقة سلوى بنية مثلتي صوت السودان خير تمثيل حينما سكت الآخرون

بقلم: سعد محمد عبدالله

ضجت وسائل الإعلام علي مدار الساعات الماضية بمعلومات مختلفة ومغلوطة عن مشاركة الرفيقة سلوى آدم بنية مفوضة العون الإنساني والسكرتير العام للحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال ”الجبهة الثورية“ في مؤتمر باريس الذي تم عقده بغية مناقشة القضايا الإنسانية للنازحيين واللاجئيين السودانيين، وعليه نوضح النقاط الآتية للرأي العام.

أولاً. حاول البعض التعبيير عن أمنياتهم السياسية البعيدة عن المنطق، ومنطقهم نقض وتخوين الآخر، وتلك عقلية ضعفاء لا يمكن أن تحقق لهم أيّ مكسب سياسي علي الإطلاق، والإتهامات ضد الرفيقة سلوى بنية والحركة الشعبية محاولة فاشلة ممن يريدون تصفية الحسابات دون أدنى أخلاق؛ لكن الرفيقة سلوى هي من الذين رفعوا صوت السودان عاليًا، وممن مثلوا بلادنا خير تمثيل، وهي التى واجهت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأستاذ أمجد فريد عندما سكت كثيرون عن قوّل الحق في يوم المواجهة.

ثانيًا. شاركت الرفيقة سلوى بنية في هذا المؤتمر الإنساني علي الرغم من المواقف المعلنة من قبل الدولة، ولم تفعل ذلك من باب إتباع الأهواء إنما من واقع مسؤلية وإدراك كامليين لحجم تعقيدات الأوضاع الإنسانية، وقد ذهبت إلي باريس للوقوف علي ما يدور هناك بشأن الملف الإنساني السوداني، وهذا الأمر من صميم عملها كمفوض للعون الإنساني.

ثالثًا. إن الذين يكتبون الآن، وينجرون الإتهامات ويوزعونها ضد الرفيقة سلوى والحركة الشعبية هم لا يبصرون إلا تحت أقدامهم، والحركة الشعبية بكل قادتها وعضويتها طوال رحلة كفاحهم يفعلون ما يؤمنون به من أجل شعبهم، ولكن من خانوا الوطن وضيعوا قضايا الشعب يعرفهم الجميع بسيماهم، وحتى أحجار هذه البلاد إذا نطقت ستهتف ضدهم، لكن لا نقول لذوي الحلاقيم الكبيرة إلا ”خاب سعيكم وأنتم خاسرون“!..

رابعًا. نقول لمن يحلمون بـ”لبن العصفور“ ستعود الرفيقة سلوى بنية إلي البلاد في أقرب وقت ممكن، وستواصل عملها من أجل خدمة قضايا النازحيين واللاجئيين، وسنضع قضايا السودان والسودانيين دوما في عمائق قلوبنا وتحت أبصارنا، وعلي المتربصيين بالحركة الشعبية البحث عن ”شغلانية“ تفيدهم بدلاً عن الثرثرة السياسية في الإعلام.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.