آخر الأخبار
The news is by your side.

الرؤوس التي أينعت هل ستُقطف في ٣٠ يونيو؟

الرؤوس التي أينعت هل ستُقطف في ٣٠ يونيو؟

بقلم: بقادي أحمد عبدالرحيم

لقد حذرنا كثيرا من مغبات هذا اليوم أبان الخطوات الأولي للتشييد وتشكيل الحكومة التي ألتفت فيه الأحزاب ومارست هِوايتها المُعتادة وفقاً لتربيتها السياسية المعطوبة وغدرها بالثوار الأحرار المستقلين، وشرعت في تنفيذ تمكينها المُعاكس و_التكويش الكامل في إطار ضيق على السلطة وبه يستمر الخلل والأخطاء التاريخية.

صراع السيطرة
ما يحدث الآن من تناكف ومعارك خفية كانت أو العلنية منها ما هو إلا صراع للسيطرة والاستقرار المطلوب دولياً بعد اكتمال تشييد ركائز المشروع الرأسمالي والخضوع للقوى الصهيوامريكية لذا فقد حان موعد الحقيقة؛

والحقيقة تقول:

(لا يهم المجتمع الدولي وادواته التي تستخدمها من دول المحاور صنع ديمقراطيات حقيقية في القرن الافريقي فتلك الدول الامبريالية لا تؤمن بأننا مستعدون فعلا لهذه الخطوة الكبيرة جدا وبجعبتنا كل هذا الكم الهائل من الموارد لذا ما يدور من صراع بين صبية حمدوك والجيش جناح برهان واصدقاءه من الملايش ودخول بعض القوى السياسية فيها هو مجرد صراع لبسط السيطرة الأحادية لخلق الاستقرار المطلوب دوليا )

فمن سيفوز؟

غباء الأحزاب السياسية خصوصا يسار(الشرق أوسطية ) وسنابل الشجون الصغرى ،وحزب الأتان بت الإمام ل كسبهم عداء الجميع وإطلاق يد أطفال السياسة ليهجموا بلا اتذان أو رؤية سياسية وتوسيع الماعون الذي تفطن له حمدوك(بعد فوات الأوان طبعا) فأطلق مبادرته الجديدة المستوحاة من مذكرة لجان المقاومة التي ،! تَرفع عليها وأخذه العزة بالمنصب وتبجيل الانتهازية من حوله(يلا خم وصر بعد تخلي القوى الدولية عنك وقالو ليك اكل نارك واثبت ذاتك)، أما الانتهازيين الرأسماليين(اللاهطين مع كل الانظمة) كل شلة ستحضر فشارها وتشاهد صراع التناغم والانسجام ذاك.

السيناريو مكتوب بخططه الاربعة وجاهز للتعديل.

_الجيش بشقيه له الغلبة سوا كان الرتب الصغيرة والمتوسطة المتململة التي تزنق قيادات الصف الأول وتُجبره على فعل كل ما تطلبه خصوصا بعد تصاعد الرفض الشعبي لـ(ورجغة الكوادر الحزبية واستفزازات الملايش التي لم تتخلص من عقليتها المطلبية والتعامل على أنها نواة التدعيم والقومية القادمة وبحوزتها إتفاقية لها سند ) ولأن الكيان الصهيوني ينشد الاستقرار عبر هذه المؤسسة العسكرية(وطبعا أمريكا ما حتقدر تعارض) أظهرت القوى المدنية(قصورها السياسي وتخبطها) بعد أن أطلقت صرخاتها و عوائها للرئيس بايدن (خلى اسرائيل تتواصل معانا انحنا كمان!!!!!!!!!!!) وليدات بس .

الإمارات العربية المتحدة والسعودية ومصر وإثيوبيا أما تشاد فمخابراتها داخل بعض الحركات، كل هذه المحاور تلعب الان في يوم ٣٠ يونيو وهؤلاء هم الوكلاء ، قوش وعبدالغفار وطه المكار وحميدتي والبرهان وأتباعهم من وكلاء الوكلاء لاعبين اساسيين وبينهم تحالف مرحلى ولكن الجميع يمسك بالـAK47خاصته.

أما الشيوعي(الخرخار) مع الكل وضد الكل.

وقلبي على الأدوات التروس وقود التغيير.

هنالك سبع رؤوس ستطير تسبقها فوضي .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.