آخر الأخبار
The news is by your side.

الحرية والتغيير : هزيمة الإنقلاب رهينة بوحدة قوى الثورة

الحرية والتغيير : هزيمة الإنقلاب رهينة بوحدة قوى الثورة

الخرطوم : سوداني بوست

أكدت قوى الحرية والتغيير ، فى بيان لها ، “أن هزيمة الإنقلاب رهينة بوحدة قوى الثورة بدون ذلك ستسهل مهمة الإنقلابيين فى الإستفراد بمكونات الثورة وسحقها واحدة تلو الأخرى”.

وشدد البيان ، على أن الشارع سيفقد زخمه “وقوته التي تشارك فيها جميع المكونات وسيتعذر قيام مركز مدني يملك مشروعية كافية لإنهاء الوضع الإنقلابي وتأسيس سلطة مدنية ذات مشروعية وتمثيل شعبي ثوري واسع على أنقاضه”.

وإنتقدت الحرية والتغيير ، فى بيانها موقف الحزب الشيوعي عقب 25 أكتوبر ، مبينة طرحها” شعار قيام أوسع جبهة شعبية لهزيمة الإنقلاب”. وشروعها مباشرة بالإتصال بكافة قوى الثورة من لجان مقاومة ومهنيين وقوى سياسية من بينها الحزب الشيوعي الذي أجريت معه إتصالات غير رسمية فى بداية الأمر، طلب على إثرها مخاطبة رسمية، وقد تمت بالفعل خلال شهر ديسمبر الماضي ، ليأتي رد الحزب الشيوعي برفض مقابلة الحرية والتغيير فى حينها.

وأضاف البيان ، “أعقب هذا الرفض للدعوة هجوم إعلامي من قيادة الحزب الشيوعي السوداني ، على الحرية والتغيير ، فى منابر عديدة، وإنتقلت هذه المعركة التي شنها الحزب الشيوعي ، لقطاعات عديدة وسط قوى الثورة، مما دفعنا فى قوى الحرية والتغيير ، لدراسة هذا الموقف وتقييمه، حيث رأينا خطورة إنحدار قوى الثورة لمعارك فيما بينها ، وعليه فقد قررنا إرسال وفد للمركز العام للحزب الشيوعي ، لإجراء لقاء مباشر ، يحوي نقاشاً صريحاً حول وحدة قوى الثورة ومعوقاتها، ومثل فيها التحالف كل من الأستاذين بابكر فيصل وياسر عرمان، اللذان زارا مقر الحزب الشيوعي يوم الثلاثاء 25 يناير، وإلتقيا بقيادة الحزب ممثلة فى الأستاذين صديق يوسف والسر بابو، وأدارا نقاشاً مستفيضاً جدد فيه الحزب الشيوعي ، موقفه الرافض لمقابلة قوى الحرية والتغيير ، مجتمعة مع طرحهم حينها لمقابلة مكونات الحرية والتغيير منفردة كل على حدا ، وهو الأمر الذي تستنكره قوى الحرية والتغيير ، ولا تدرك ماهية مصلحة أي جهة من قوى الثورة فى تفتيت التحالف والتفرقة بين مكوناته!!”.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.