آخر الأخبار
The news is by your side.

الحركات المسلحة القادمة من ليبيا ما وضعها؟

الحركات المسلحة القادمة من ليبيا ما وضعها؟

بقلم:بقادي أحمد عبدالرحيم

مع تزايد ضغط المجتمع الدولي على الفصائل المقاتلة في ليبيا واتجاه الجنرال (خليفة حفتر) للتخلى الجاد عن تلك القوى التي تدخلت في الاحداث الأخيرة منها مجموعة من الحركات المسلحة السودانية.

بعيدا عن المسمى الوظيفي لتلك القوى المشاركة في حرب ليبيا وعلمها المسبق بعدم تمتعها بحماية دولية من قبل مجلس الأمم المتحدة والقانون الدولي يكون أمر العودة لأرض الوطن حتمي وعلى الدولة أن تستعد فالسيناريوهات المطروحة كالاتي:

– اولاً: على الحكومة الانتقالية أن تأخذ خطوات فعلية على مستوى عالي من الاحترافية والتعامل الحكيم وتشرع فوراً للتواصل الجاد مع تلك القوى واستيعابها في عملية السلام لإصلاح ما افسدته اتفاقية جوبا المعطوبة، لتفادي تحول هذه القوى إلي المعارضة وضمان عدم استغلالها وحملها للسلاح في وجه الدولة وسيناريو ما حدث في الجارة (تشاد)ليس ببعيد .

-ثانيا: في ظل الضعف البائن و التشرزم المقيت من قبل القوى المدنية والسياسية على الجانب العسكري وهو المعني بأمن واستقرار المنطقة التوجه وفتح قنوات للاستفادة منها في تقوية الجيش السوداني للخروج من احتمالية الدخول في حرب لا نعلم متى تتوقف وكم من الخسائر ستحدثه ويعلم الجميع نوع وحجم الأسلحة التي تحملها تلك القوى .

-ثالثا: أن تتجاهل الدولة تلك القوات القادمة من ليبيا وتتجه هذه القوى لفرض وجودها ولما لا الدخول في حرب مفتوحة أو انضمامها او اندماج بعضها مع الحركات الغير موقعة لاتفاق سلام ونعود إلي المربع الأول (دولة تمزقها الحروب وتهلك خزينتها )

إن سلام الميزان المختل الذي وقع في جوبا كان خطوة أولية لاستكمال إرجاع أبناء الوطن من الأدغال والصحارى للعمل والمشاركة في بناء السودان الجديد بالمد الثوري وعلى الأطراف التي وقعت سلام جوبا أن تحث الحكومة وتضغط على النفس العمارة بالسوء لاستكمال استيعاب الرفاق المتمنعين .

مثال :
القائد زكريا الدوش
يعمل على ترتيب ودمج أغلب المجموعات التي قاتلت في ليبيا الآن ودخول قواته لأرض السودان قريب جدا فهو من أبناء هذا الوطن ولكن علينا أن نتسائل هل يتجه إلي التمرد وإعلان الحرب ضد النظام القائم أم سيتجه إلي التريث ويكون قائدً محنكاً ويسعى لإيجاد حلول بديلة ويغلب العقلانية على العاطفة.

في تقديري هذا منوط بتعامل الدولة وتوجهها الجاد لتفادي جراح جديدة لا نريدها كشعب ومواطنين سودانيين أن يفتح بعد أن تم إسكات صوت البندقية في أقاليم السودان المتعددة وهنا كامل المسؤلية للمجلس السيادي خصوصا الشق العسكري .

أنتظر بعض المعلومات والموافقة من قبل حركته وسأكتب بتفصيل عن قواته واهدافه.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.