آخر الأخبار
The news is by your side.

التحفيز وغيره … بقلم: باسم خورما

التحفيز وغيره … بقلم: باسم خورما

حين أستمع إلى بعض القصص المحفزة، أسعد بما أسمع، وأتألم أشد الألم حينما أستمع لغير هذا الأسلوب في التعامل، هل يعي المثبطون معاني كلماتهم، وأثر تلك الكلمات على الناس و بالتحديد على فئتي الطلاب و تلاميذ المدارس ناهيك عن التحدث عن الأطفال قبل المدرسة.

أفتخر بكل أم و أب يحفزون صغارهم على التميز، والعدد هنا مقبول وأتمنى زيادته وأعمل على ذلك، وكذلك أقدر كل مدرس في مدرسة يسعى لتحفيز تلاميذه و تطوير قدراتهم، وكذلك الأمر في الكليات والجامعات ، وأفتخر بأعضاء أندية الخطابة، والتزامهم بنظام التحفيز لزملائهم فيها، وبكل المحفزين المطورين لأبناء بلدهم الساعين لرفعته وعزته.

عندما يتم الحديث عن مدرس في مدرسة ما أو أحد أفراد هيئة تدريس في جامعة، فإني أسعد و أفتخر بما يقوم به من عمل جاد مخلص لتطوير قدرات طلابه، ولا أرتاح أبداً لمن يهزؤون بعقول طلابهم وقدرات الطلبة على الإنتاج والتميز والإبداع في أحيان كثيرة!!

على الأغلب لا أصدق مزاعم البعض في هذا المجال فنحن نعمل لنطور، ونصنع التميز والإبداع عند أبنائنا وليس العكس، والطبيعي هو أن يكون المدرس أو عضو هيئة التدريس في الجامعة حافزاً داعماً لطلابه وهذا ما رأيته وعرفته و أتمنى ألا أعرف غير ذلك .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.