البنك الدولي يمول البرنامج الاسعافي لدعم تعليم الاساس بالسودان

البنك الدولي يمول البرنامج الاسعافي لدعم تعليم الاساس بالسودان

تقرير : صالح احمد صالح

تنتظم هذه الايام ولاية البحر الاحمر واريافها حملة تنويرية للبرنامج الاسعافي لدعم التعليم بمرحلة الاساس الممول من صندق الشراكة العالمية لدعم التعليم ،وباشراف البنك الدولي والذي يستهدف 16 الف مدرسة في 18 ولاية من ولايات السودان بقيمة10 مليون دولار .

ويهتم البرنامج بحسب مسئولين الى تحسين البيئة المدرسية وجودة التعليم وتوفير المعينات وفق ثمانية بنود محددة لصرف من خلال اشراك المجلس التربوي والتلاميذ وتكوين لجان شرائية لتنفيذ المشروع حتى يسهم بشكل جيد ويمنح فرصة المنافسة بين المدارس لإدراجها في قائمة المنحة الاساسية الثانية بقيمة 61مليون دولار والتي ستكون دعم نوعي لمدة ثلاث سنوات لحوالي ثمانية الف مدرسة .

واكد هاشم حمزة مدير التعليم بالبنك في عدد من اللقاءات بالادارت التعليمية على ان التعليم يعاني من تدهور لعدم الانفاق الحكومي عليه، واضاف حمزة اذا استطعنا تنفيذ هذا البرنامج بشكل جيد هذا العام ستحدث نقلة نوعية ، اذا نفذ دون مخالفات لقواعد البنك الدولي و باتباع الاجراءات السليمة في البرنامج وفق قواعد قواعد الشراء والتعاقد ووصف ذلك بأكبر التحديات على حد قوله .

الى ذلك ذلك اشار مدير مرحلة الاساس الاستاذ عبد الرحيم دراج في مركز التاهيل التربوي الاسبوع الماضي مخاطبا مدراء القطاع الجنوبي بورتسودان على ان هذه المنحة يمكنها ان تخلق بيئة مناسبة وتحسن الاداء ونحن على ثقة على ان الإدارات كانت تبذل جهود مع العدم وانها ستبدع حال الحصول على هذه المنحة .

وقال احمد بارك مديرة الادارة التعليمة بمرحلة الاساس نحن من خلال برامج سابقة في 2015 كانت عبر وسيط من منظمات محلية لتعامل مع البنك الدولي الا ان هذه المرة للثقة التي توفرت سابقا اتجه البنك الى التعامل المباشرمع قطاع التعليم مما يحفز الى مزيد من الاتقان والتجويد .
ونوه بارك الى ضرورة تنفيذ البنود لخدمة التلميذ والحد من عملية التسرب ،وتوفير الوجبة المدرسية لطالب وكل ما يجعل البيئة المدرسية جاذبة .

فيما اوضح مدير قطاع التعليم بالبنك عمر ناصر على ان هذا المشروع يعتبر اسعافي للاستجابة لجائحة كورنا وهو خاص بالتلميذ والغرض من الفكرة القدرة على تشغيل المدارس والتخفيف على الاسر من اعباء الانفاق عليها .

وتحدث الاستاذ تاج السر هداب مدير قطاع التعليم بالبحر الاحمر في عدد من الورش التي اقيمت لشرح كيفية الاستفادة من هذه المنحة ،وضمان تنفيذها وفق ضوابط البنك الدولي مشيرا الى ان سماع كلمة اصلاح او اسعاف تكون تاكيد واقرار بوجود خلل يستوجب التدخل العاجل لذلك كان من الضرورة تقديم هذه المنحة.

وكشف هداب عن وجود 40% من الاطفال لا يحسنون القراءة والكتابة وان 3,6يعانون من الجوع والهزال وهم خارج العملية التعليمية .

الجدير بالذكران البرنامج ايضا يتضمن برتوكول العودة الامنة للمدارس والتدابير الاساسية الخمسة اهماه تطبيق السلوكيات الوقائية وتطبيق الاشتراطات الاخرى و التنظيف والتعقيم المنتظمين وذلك بتخصيص ما يعادل 150 دولار لكل مدرسة .