الازرق حقل تجارب مع زوران .. وراء الاسوار … بقلم:حسين علي جلال
لا اظن ولا اعتقد ان يجد الهلال حظوظه كاملة في ورقة الترشح الى الدور ربع النهائي في بطولة الاندية الافريقية ولا حتي في الظفر ببطولة الدوري الممتاز في ظل حقل التجارب الممل الذي ظل ينتهجه المديرالصربي زوران في مبارياته العديدة التي ظل يقودها وهو في الدفة الفنية للفريق وكان اخرها امام فريق الوداد نيالا.
لم نستغرب للتشكيلة ولم نتفاجأ في كل مباراة بتغيرات مختلفة عن المباراة السابقة ليفقد الفريق نقطتين جديدتين في الدوري الممتاز كماحدث قبل يومين امام مازيمبي في بطولة الاندية الابطال.
حال الهلال يوحي بالاحباط وبالكآبة ويرفع معدل درجات ضربات القلب وارتفاع قياس الضغط والسكر بالدم مع تخبطات زوران.
وجد الهلال عشرات الضربات الثابتة منها المخالفات والركنيات لم تطبق جملة تكتيكية واحدة من كل تلك المخالفات وان يفشل الفريق في ترجمة كل المتاح في تسجيل الاهداف.
مخجل جدا فريق بحجم الهلال ان يترك مقاليد الامور الفنية والسيطرة للخصم فريق متباعد تماما في خطوطه لم ينجح موفق البعيد عن المباريات في الاضافة ولاحتي نذار كل هذه السناريوهات كانت اجتهادات بقليل من اللاعبين.
ظهر خلل كبيير وضح في تغييرات الفريق دفاعيا مابين اوتارا والطيب عبد الرازق في كيفية هدف الوادي الذي مر امام اقدام ايمن عبد الرحمن وحتي وليد الشعلة يوم في السماء والاخر في الارض ولولا ترجمة الغربال لهدف التعادل من ركلة الجزاء في الدقيقة الاخيرة لعمر المباراة لكانت الهزيمة الاولي للفريق امام الوادي نيالا.
قبل فوات الاوان يجب ان تتدخل الجهات الادارية لوقف عبث هذا المدرب قبل ان يفقد الهلال حظوظه في التاهل الي دور المجموعات واستعادة اللقب المفقود للدوري الممتاز منذ 2018.
آخر الاسوار
العناصر التي اختارها الصربي امام الوادي كانت بعيدة كل البعد عن الجانب الفني و ميسرة كان خصما على لاعبي الهلال وموفق لم يقدم مايشفع له وحتي بشة ضعيف جدا في الملاحمة واقتلاع الكرة.
الى متي يواصل الصربي حقل التجارب الممل في الهلال.
