الارتباك .. التخبط .. عدم المسئولية وعمى البصيرة
الارتباك .. التخبط .. عدم المسئولية وعمى البصيرة
بقلم: حافظ حسين
جزء معتبر من قحت ممثلا في تجمع المهنيين… التجمع الاتحادي المعارض وقوي الاجماع قرروا ان يخرجوا الى الشوارع في مواكب ال ٣٠ من يونيو منددين بفعل اياديهم وفقر خيالهم…هؤلاء دون ان يفكروا انهم جزء اصيل من الحكومة الحالية بكل ضعفها وقوتها… يكل شرها وخيرها وبكل بما بها وما عليها …. قرروا الخروج على انفسهم وهم من صاغوا وثيقتها الدستورية وهم من وقعوا عليها وهم من اختاروا شقها المدني …. لكنهم يتباكون الان ويصرخون غدا ولم يصدقوا الدعوة للمواكب وامتطوها من أمام…. فامام هذه القوى السياسة خياران لا ثالث لهما.
الاول.. سحب كل وزرائها الذين اتت بهم … تمليك الشعب كاملا ما حدث بالوثيقة الدستورية التي وقعوا عليها واكتشفوا عيوبها لاحقا… وكذلك تغول العساكر وابتلاعهم الشق المدني ومن ثم يعلنوا تسقط تالت.
الثاني…. يرتضوا بحكومتهم ويملكوا الشارع كل ما يحدث في غرف الخيانة المظلمة …. يقيموا اداء الكابنت ويقيلوا ذاك وياتوا بذاك الا ان يجعل الله لهذه البلد الحزينة مخرجا.
لكن كونك تمثل دور الحكومة والمعارضة في الان نفسه فهذا الخطل في كامل تجلياته او الجنون العصي على العلاج.
كما قال احدهم من شب على شى شاب عليه …. في تقديري هذه القوى السياسية لا تستطع تصور ذاتها خارج دائرة المعارضة حتى يكون بمقدورها ترديد اشعار وترانيم الضحية التي استمراتها وبعد قليل سوف تخرج علينا بياناتها البائسة المروسة ب نحمل حكومة حمدوك المسئولية كاملة فيما يحدث وانها اللامسئولية بامتياز .
في الختام قراءة بيان لجان مقاومة الحاج يوسف خمسة مرات في اليوم ضروري لاحزاب وتجمعات الهبل هذه.
