آخر الأخبار
The news is by your side.

الإنتفاضة متواصلة .. عقدة ليستر متآصلة .. آرسنال يُسير بوتيرة مسرعة ..!.. بقلم: الخير صالح

ـ في ليلةٌ عيد ميلاد الفيلسوف تتجلى روعة آرسنال لتغدُو أكثر بهاءً وجمال في حضرة الرجل الإسباني ” اوناي ايمري ” ـ الذي إعاد البسمة في وجوهنا الغابرة التي كساها الحزن لعقد ونيف من الزمان . تاه قمر البروفيسر آرسين فينغر فظهر وجه السعد في عيد ميلاده ؛ ولابد للذكري من ان يكون له دينً يُرد ولو على هيئة إنتصار ؛ لرجلٍ أفنى شبابه وإبيضّ الشعر منه وإمتلئ شيباً … هو الذي صنع آرسنال من العدم لعقودٍ من الزمان .. تحمل عبء الضغوطات .. رفض مغريات الأندية .. لكي يصنعنا .. وبالفعل نجح حتي رفع تاج درع دوري اللاهزيمة .. مكث في ديارنا عقوداً من الزمان حتي رحل .. لنعود له اليوم نحمله على أعناقنا في عيد ميلاده .

عيد ميلاد سعيد أيها الفيلسوف آرسين فينغر .

ـ أرسنال يبدع ، ويمتع في ليلة الإمارات .

أكرم آرسنال الإنجليزي وفادة ضيفه ليستر سيتي بثلاثة أهداف مقابل هدف ، في قمة مباراة الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز ” البريميرليج ” الذي أحتضنه ملعب الإمارات الخاص بالترسانة اللندنية ” آرسنال ” .

ورفع الفريق اللندني مُجمل إنتصاراته إلى 7 إنتصارات محلية و 10 إنتصارات في كافة المسابقات بإنتصار اليوم الرائع على ضيفه ثعالب ليستر في ختام رسم الجولة التاسعة ، ليصعد آرسنال إلى المركز الرابع برصيد 21 نقطة خلف جاره في المدينة تشلسي ، فيما تجمد رصيد ليستر سيتي عند النقطة الـ12.

مجريات اللقاء شهدت تقدم الضيوف في النتيجة سجله الإسباني هيكتور بيليرين بالخطأ في مرمي فريقه في الدقيقة الـ 31. ليهيج آرسنال نحو مرمي الضيوف بحثاً عن معادلة النتيجة عبر تسديدة تشاكا التي نفذها من ركلة حرة مباشرة لكن شمايكل تصدى لتسديدة السويسري ليحولها إلى ركنية لم تُسفر عن شيء . ولم يلبث ليستر سيتي للأحتفال بالهدف حتي أسكتهم مسعود آوزيل حينما تجرأ وخرج من عباءة الرجل الصامت ليمنح فريقه آرسنال هدف معادلة النتيجة قبل نهاية الشوط الاول بدقائق .

وفي مُستهل الشوط الثاني تسلم آرسنال زمام المبادرة والإستحواذ نتيجة عودة ثعالب ليستر إلى مناطقهم الخلفية للاستماتة ومحاولة قتُل وأد جل هجمات آرسنال في مهدها ؛ لكنهم لم ينجحوا في الصمود أكثر لتهتز شباكهم مرةً ثانية عن طريق البديل الغابوني “بيار إيميريك أوباميانغ ” من هجمة منظمة بدأها مسعود آوزيل الذي منحها هو بدوره للجناح الطائر هيكتور بيليرين الذي هيأها أرضية قطرية حريرية لم يفلت الغابوني الشباك في الدقيقة الـ63 إيذاناً بهدف فريقه الثاني .

ولم تهدأ رياح الهدف الثاني بعد ! لينهار معبد ليستر سيتي بإكمله في رؤوسهم ؛ وذلك حينما قام الغابوني بُقتل المباراة ” إيكلينكيا ” بهدف ثالث لفريقه وثانٍ شخصي له بهدف من جملة رائعة لم يجد أوباميانغ اي عناء لزيارة شباك ليستر سيتي في مناسبتين . لتنتهي أحداث قمة الجولة التاسعة بفوز آرسنال بثلاثية مقابل هدف يتيم لثعالب ليستر سيتي الذين لازال عقدتهم متآصلة أمام أرسنال .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.