الإنتر بطل كأس السوبر على حساب أحفاد ماردونا في الرياض
رياضه: امونه عثمان
في الرياض في ملعب الأول بارك أرادها نابولي أن تكون بطولة هي شرارة الإنطلاقة في الموسم الحالي وتعويض لما تم تقديمه في بطولة الدوري، في ملعب به لمسات أفضل لاعبي العالم وهدافي العالم، نعم أحفاد ماردونا أرادوا أخذ روح وحماس وشغف الدوون من هذا الملعب لذا بدؤا لقاء السوبر بإغلاق تام لجميع المنافذ أمام الإنتر في نهائي كأس السوبر الإيطالي.
لتبدأ المباراة بهجوم كاسح للنراتزوري من أجل تخليص اللقاء قبل أوانه لكن إصطتدم بدفاع صلب وبلاعبين صنفوا اليوم كمدافعين فقط، حينها تتسائل أهو فراق ” أوسميني ” أم طريقة إتبعها الفريق في هذه المباراة فقط، لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي في النتيجة لكنه جيد في الأداء.
وعند إنطلاق الشوط الثاني ظن مشجعي الإنتر أن نابولي سيغير تكتيكه ويفتح الملعب ليأتي الرد هيهات أن يفعلوا، ودخلوا أرضية الملعب بعنوان هذا المرمى مقلق حالياً يرجى المحاوله لاحقاً، ومرت دقائق المباراة حتى إنتهى الوقت الأصلي وفي دقائق زمن المباراة الضائع أراد لاعبوا الإنتر أن لا يضيعوها وكان لهم ما أرادوا ،حيث ظهر بطل العالم الأرجنتيني “لاوتارو مارتينيز”, بثوب المنقذ وسجل هدف في الدقيقة “91” في المباراة ليطلق الحكم بعدها صافرة النهاية ويعلن الإنتر بطل كأس السوبر للمرة الثامنة في تاريخه والثالث تواليا لتعم الأفراح في مدينة ميلانو الجميلة.
لقب إذا حققه فريق نابولي كان بمثابة طوق نجاه لهم وإنقاذ لموسم كارثي يمرون به حيث يقبعون في المركز التاسع لترتيب جدول الدوري وهم أبطال الموسم الماضي.
