آخر الأخبار
The news is by your side.

الإنتباهة والنيابة والحقيقة المفقودة لسيدة الأعمال الكنغولية!

كلام بفلوس: الإنتباهة والنيابة والحقيقة المفقودة لسيدة الأعمال الكنغولية!

كلنا نعلم بأن كلمة (الحق) لا تستقيم إلا على ساقين .. ساق (الصدق) وساق ( الأمانة الصحفية) وإذا فقد أحدهما تصبح كلمة الحق (عرجاء) لافائدة ترجى منها وتبقى كالمفتاح المكسور .. اللهم يا الله لا تجعلنا نفقد أحد الساقين .. بل أجعلنا دائما أصحاب كلمة (الحق) التى تعلو ولا يعلو عليها وفى هذا الصدد يتطلب منا قول كلمة (الصدق) ليس ضعفا أو خوفا من مخلوق وإنما إستجابة لطلب دينى يحتم علينا بالتواصى بالحق والتواصى بالخير .

فى هذا الوقت أصبحت الأجواء الإعلامية ملبدة بمزيد من سحب التصريحات الراكنة وأواسط الشبكات العنكبوتية بأكملها صارت تئن من كثرة الكلام والغافلون فى المقابل من يظنون أنهم على حق ليبق جرح (الكذب) والنفاق وعدم كلمة (الصدق) والأمانة الصحفية لا تهدأ ولا تنام ..
دفعنى لكتابة هذه المقدمة تلك التصريحات من قبل رئيس تحرير الإنتباهه والنيابة مما جعلنا فى حيرة نتساءل أين الحقيقة فى موضوع الكنغولية!

كتبت ( سودان – ناو) خبرا مفاده عن سيدة أعمال أفريقية تصل الخرطوم لتصوير أفلام جنسية وموقع إباحى للسودانيات وتصوير مقاطع جنس لبثها على الوسائط .. وكشف هذا الموضوع الصحفية هاجر فى صحيفة الانتباهه .

إستنكر رئيس تحرير صحيفة الإنتباهه قائلا ( القحاته) أقاموا مأتما وعويلا على خبر الإنتباهه الذى تناول وصول سيدة أعمال إفريقية إلى الخرطوم لتصوير أفلام إباحيه وقد أقسموا بالله جهد إيمانهم إن الخبر مصدره ( الأمن والكيزان) وأن الصحيفة تنفذ أجندة الثورة المضادة .. وأن المقصود من نشر الخبر هو إثارة الشارع ضد الحكومة وان المنشور يهدد الأمن القومى والمجتمعى ويعطى إنطباعا بأن الحكومة تشجع الإباحية .

وفى نفس الموضوع كتب الأخ الزميل (عباس محمد) يتساءل أين الكنغولية ؟ وأشار قائلا خلال ساعات اليوم ستنكشف حقائق كثيرة تضع كل طرف شارك فى هذه المسرحية سيئة الإخراج أمام مسؤوليته .. وأستمر الأخ عباس قائلا ستتعلم صحافتنا درس مفيد تستفيد به تعريف نفسها .. ويناى بها بعيدا من مطابخ المؤمرات ولن يسدل الستار على مسرحية الكنغولية قبل أن يتعلم الجميع وبحساب كل مشارك فى المؤامرة.

النيابة تصدر بيانا بشأن ملابسات سيدة الأعمال الكنغولية فيه تفاصيل عن قدومها للسودان لتصوير أفلام جنسية .. وذكرت النيابة أن الذين تم القبض عليهم وبعد التحرى مع الممثلين والمصورين تم فحص الكاميرات بواسطة المعامل الجنائية والتى أقرت عدم وجود ما أشيع بواسطة المتهمة (سارة) التى لها علاقة بشخص يتبع لجهاز المخابران الذين سربوا الخبر .. وأعلنت النبابة الإفراج عن الممثلين والمصورين وأطلقت سراحهم بالضمانة وأعتبرت النيابة أن الأمر شائعة أقلقت المجتمع السودانى وأثبتت التحريات عدم وجود سيدة أعمال أفريقية وعدم وجود فيلم إباحى مما يستوجب معه المساءلة القانونية لكل من شارك فى إشاعة الخبر الذى ارق مضجع المجتمع السودانى .

رئيس تحرير صحيفة الإنتباهه يخرج من جلبابه قائلا : إشتعلت المواقع الإخبارية بالقاء القبض على سيدة الأعمال الكنغولية التى شرعت فى تصوير أفلام إباحية .. .ذلك الخبر الصاعقة التى إنفردت به الإنتباهه فجلب لها الكثير من العناء الذى تنوء بحمله الجبال الراسيات وأشعل نيران الحسد والغيرة فى نفوس الذين تولوا كبر الحملة ضد الإنتباهه ومنسوبيها من قبل بعض الزملاء وليس هذا بمستغرب فالإنتباهه ظلت ولاتزال تتربع فى عرش الصحافة السودانية .. وقد نال الزميله هاجر صاحبة السبق والتميز المستديم نالها من الأذى مافوق الإحتمال .. لقد تبارى العطالة والكسالى فى التحريض ضد الصحيفة والدعوة لاغلاقها ومصادرتها بحجة إنها اختلقت خبرا كذوبا وفبركته لاشانة سمعة الحكومة وإثارة الشارع ضدها وتهديد الأمن القومى .. وللأسف قاد حملة التحريض زملاء كنا نعدهم من دعاة حرية الصحافة الذين يحملون هموم صاحبة الجلالة لكن سقط قناع الزيف والتدليس وظهر ( الهردبيس) !

وهنا يبقى السؤال الذى تتقاذفه الألوان الرمادية .. أين الحقيقة ياترى ؟؟ ولماذا تنكرت إدارة شؤون الأجانب عندما تم السؤال من قبل الزميل عباس ( أين الكنغولية) فكانت الإجابة لا وجود لها إلا فى عناوين الصحف ؟ وهكذا دواليك ! وكفى.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.