آخر الأخبار
The news is by your side.

الإتحاد  المهني للتراث الشعبي ينظم يوم الثقافة الأفريقية

الإتحاد  المهني للتراث الشعبي ينظم يوم الثقافة الأفريقية

الخرطوم: هدي حامد

ينظم الإتحاد المهني للتراث الشعبي السوداني، اليوم العالمي للثقافة الأفريقية والثقافات ذات الأصول الأفريقية تحت شعار “انا إفريقي انا سوداني” وذلك في الفترة من 23_24 يناير الجاري بحديقة الاسكلا جوار المتحف القومي بالخرطوم.

وأكد رئيس الإتحاد الأكاديمي والباحث في التراث ورئيس الاتحاد د. صلاح فرج الله على دور التراث في المجتمعات الأفريقية وقال إن ما يحدث الآن بين السودان وإثيوبيا فتنة قومية عالمية مضيفًا بان إثيوبيا هي ابرهة،وعيزانة والنجاشي وطالب بضرورة التعامل مع إثيوبيا وعدم الدخول معها في صراعات.

وأوضح بأن الحرب مع إثيوبيا ليس في صالح الثورة باعتبارها قد تفتح الباب للصراعات الأفريقية لجهة أن الثورة السودانية لها قيمة جوهرية في قلب القارة الأفريقية لإنها تدعو للوحدة،المحبة والسلام.

وعزا فرج الله ،الإشكالية التي يواجهها السودان لعدم إدارة التنوع التنوع الثقافي والاجتماعي والسياسي للقيادة السياسية التي   تدير البلاد وليست للشعب.

وأكد عضو اللجنة العليا للاتحاد د. توحيد خميس ٱنجلو غياب الموروث التراثي والمعارض والفلكلور طيلة الفترة الماضية مضيفاً أن الدولة لم تستطع إدارة التنوع ولا زالت لجهة إستمرار عكسها أنماطا محددة من السمات الثقافية. بالسودان خاصة بالتلفزيون أظهرت عدم الاعتراف بالٱخر وعدم عكس التنوع والتباين الثقافي الموجود بالساحة.

وطالب الدولة بأهمية تغيير تلك العقلية بموضوعية لتشمل كافة أشكال وسحنات ولهجات أقاليم السودان من أجل إظهار وجه السودان الحقيقي،مع تقديم الدعم لنقل التراث من مناطقه المختلفة الي مكان العرض،موضحا أن الدولة باتت تنافس أصحاب التراث المبدعين وتضايقهم في “اكل عيشهم” علي حد تعبيره،وزاد بأن الدولة لا تقوم بدورها في كيفية حماية أصحاب التراث الشعبي بموجب قانون الملكية الفكرية 2013م والذي وصفه بالمجحف،وعاد ليؤكد أن المنظمة الافريقية للملكية الفكرية ستحمي أصحاب التراث حتي يشاهدون في التلفزيون والشوارع،وانتقد اليونسكو لتقاعسها عن حماية وحفظ ونشر الفعل الثقافي.

وأشار عضو الاتحاد المهني للتراث الشعبي السوداني الطاهر سليمان تية الى دور التراث الثقافي والهوية والتنوع في توظيف إدارة التنوع والمواءمة بين المجتمعات والشعوب ولدوره الأمني والاقتصادي والتنموي،وقدم شرحا لما تحتويه الفعالية من تيسير مواكب ثقافية عبر مجلس الصداقة الشعبية بمشاركة الجاليات الأفريقية وغيرها من الفعاليات بالاسكلا.

وكشف تية عن أن الاتحاد كان مكبلا في الفترة السابقة إلا أنه نفذ عدداً من الفعاليات بالجهد الخاص دعما لثورة ديسمبر المجيدة مثمنا ادوار الراحل كمال كيلا وشرحبيل احمد في تقديم نماذج الٱفرويقنيوزم من خلال أعمالهما الفنية وقال إن الربع وطاسو يعتبران امتداداً لجيل الشباب من خلال موسيقاهما ذات الأصول الأفريقية والمتمثلة في إستخدام السلم الخامس.

وشدد أبو علي أن المشتركات بين السودانيين كتيرة مما يساهم في نشر التراث الثقافى وإدارة التنوع والهوية وغيرها.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.