ارتفاع عدد ضحايا مستري إلى “118”
ارتفاع عدد ضحايا مستري غرب دافور إلى “118”
الخرطوم : عبدالرحمن عثمان الكيال
لقي أربعة وستون شخصا مصرعهم وجرح أربعة وخمسون آخرين في هجوم لمليشيات مسلحة لوحدة مستري الادارية ، التي تبعد 40 كيلومترا جنوبي الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور .
واستمر الهجوم المسلح لمدة تسعة ساعات ، مخلفا وراءه العديد من الشهداء والجرحى .
وكشف تقريرا لمكتب الامم المتحدة لتنسيق الشئوون الإنسانية (اوشا) ، أن أكثر من 60 شخصا قد قتلواً وجرح نحو 60 آخرين خلال هجوم مسلح في قرية مستري ، في غرب دارفور .
ووصف تقرير مكتب الأمم المتحدة ، تلك الأحداث بأنها واحدة من أحدث سلسلة من الحوادث الأمنية التي تم الإبلاغ عنها خلال الأسبوع الماضي ، والتي تم خلالها حرق العديد من القرى والمنازل ، ونهب الأسواق والمحلات التجارية .
واشارت (اوشا) الى انه و ضمن اجراءت التحكم في الوضع فان وأعلنت حكومة غرب دارفور الإغلاق الكامل لمدينة الجنينة للسيطرة علي الأحداث .
من جهتها حذرت الامم المتحدة من ان تصاعد العنف في أجزاء مختلفة من إقليم دارفور سيؤدي إلى زيادة النزوح ، مما يعرض الموسم الزراعي للخطر ، ويسبب خسائر في الأرواح وسبل العيش ويؤدي إلى تزايد الاحتياجات الإنسانية .
وفي سياق متصل كان مجلس الأمن والدفاع ، قد عقد اجتماعا ، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو وبحضور رئيس الوزراء دكتور عبدالله حمدوك ، ناقش خلاله الموقف الأمني والتحديات الأمنية في مختلف أنحاء البلاد .
وكشف الفريق اول شرطة الطريفي الصديق ، وزير الداخلية ومقرر المجلس ، أن الاجتماع أكد على حفظ الحقوق الدستورية في الممارسة السلمية وفق متطلبات المرحلة الديمقراطية ، وأضاف أن المجلس أمن على فرض هيبة الدولة عبر إستخدام القوة اللازمة قانونا ، لحفظ الأرواح والممتلكات وإيقاف جميع التفلتات الأمنية والتصدي للخارجين عن القانون .
وأوضح الفريق اول شرطة الطريفي أن الإجتماع ، شدد علي ضرورة تحريك قوات من المركز بصورة عاجلة لجميع مواقع الأحداث الأمنية بالبلاد لتحقيق الأمن والاستقرار .
جدير بالذكر أن ولاية غرب دارفور كانت قد شهدت في ديسمبر من العام الماضي هجوما مماثلا لمليشيات مسلحة على مدينة كرينك والمناطق المجاورة لها ، أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى .