ارتفاع عدد ضحايا احداث الجنينة إلى “327” شخص
ارتفاع عدد ضحايا احداث الجنينة إلى “327” شخص
الخرطوم: عبدالرحمن الكيال
كشفت لجنة أطباء السودان المركزية ، عن حصيلة أحداث الالجنينة غربي دارفور الاخيرة ، والتي بلغت 129 قتيلا و198 جريحا .
وأصدرت اللجنة ، أمس ، بيانا صحفيا ، أعلنت خلاله عن إرتفاع حصيلة ضحايا أحداث الجنينة التي بدأت منذ صبيحة السبت الماضي ، حيث أحصت اللجنة 129 قتيلا و198 جريحا من بينهم أطفال وحديثو ولادة ، يتلقون الرعاية في المؤسسات الطبية” .
وقال البيان: “رغم الهدوء النسبي الذي تشهده المدينة إلا أن دائرة العنف توسعت ، حيث إستقبلت المستشفيات جثامين من منطقتي مورني وقوكر ، ضمن مناطق الولاية ، قتلوا في أحداث ذات صلة بما يجري في الجنينة” .
وأوضحت اللجنة ، أنها على إتصال مع الهلال الأحمر السوداني في منطقة الأحداث ، حيث تشير إلى وجود المزيد من الجثامين والجرحى الذين يصعب الوصول إليهم بسبب التعقيدات الأمنية .
ودعت اللجنة ، إلي إعلان الولاية منطقة منكوبة وتسخير كل الإمكانيات الوطنية وطلب العون الدولي .
وتفيد تقارير غير رسمية ، بأن القبائل بتلك المنطقة تمتلك مئات الآلاف من قطع السلاح ، بينها أسلحة ثقيلة ومتوسطة .
والي غرب دارفور : نحتاج لمزيد من التعزيزات العسكرية للسيطرة على الأوضاع
من جانبه ، أكد محمد عبد الله الدومة ، والي غرب دارفور ، أن الوضع في ولايته يحتاج إلى المزيد من التعزيزات العسكرية ، حتى تتم السيطرة كاملة على المشهد .
وإستعرض الدومة مجمل الأوضاع التي شهدتها الولاية جراء أحداث منطقة كريندق ، والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى ، مشددا علي أن قرار حظر التجوال سيستمر العمل به ، مع تفويض كامل للأجهزة الأمنية لحسم كل المتفلتين مع إستخدام القوة .
من جانبه ، أعرب رئيس وفد الجبهة الثورية دكتور الهادي إدريس ، عن أسفه لما حدث ، مطالبا الأجهزة الأمنية بالقيام بواجباتها كاملة وحماية المدنيين الآبرياء .
تعزيزات أمنية من وسط دارفور للمساهمة في إستتباب الأمن في الجنينة:
وكانت حكومة ولاية وسط دارفور ، قد دفعت بتعزيزات أمنية ، مساهمة منها في إستتباب الأمن في ولاية غرب دارفور .
وسجلت اللجنة الأمنية بحكومة وسط دارفور بقيادة الوالي أديب عبد الرحمن يوسف ، زيارة إلي مدينة الجنينة (عاصمة غرب دارفور) ، للوقوف إلى جانب حكومة وشعب ولاية غرب دارفور ، في معالجة الأوضاع الأمنية بالولاية والعمل على إعادة الأمور إلى نصابها .
وأشار أديب ، إلي أن المجتمعات مهما حدث بينها ، لابد أن تتعايش مع بعضها البعض ، لافتا في هذا الصدد إلى أن ما يحدث في ولاية غرب دارفور ، تتأثر به كل المنطقة والإقليم ، خصوصا أن الجنينة ، مدينة حدودية ومعبر لعدد من الدول في غرب إفريقيا .
يذكر أن السلطات بولاية غرب دارفور ، كانت قد أعلنت ، السبت الماضي ، عن فرض حظر تجوال إلى أجل غير مسمى في الولاية ، على خلفية أعمال عنف شهدتها منطقة كريندق في مدينة الجنينة ، إثر شجار بين شخصين تطور إلى إحراق عدد من المنازل .