إنعقاد مؤتمر صحفي للقوي المدنية الثورية بإقليم النيل الأزرق حول الراهن
إنعقاد مؤتمر صحفي للقوي المدنية الثورية بإقليم النيل الأزرق حول الراهن
الدمازين :فريد الامين
عقدت القوي المدنية الثورية بإقليم النيل الأزرق ، اليوم ، بقاعة المجلس التشريعي لإقليم النيل الأزرق ، مؤتمرا صحفيا ثانيا حول الوضع السياسي الراهن وتداعياته وتحدياته التي تواجه إتفاق جوبا .
وذلك بمشاركة الدكتورة حفيظة محمد عبد الجبار ، نائب رئيس التجمع ، والأمين العام لتجمع القوي المدنية ، وعدد من ممثلي الأجهزة الإعلامية ، والمهتمين والناشطين في قضايا السلام.
وتحدث رئيس تجمع القوي المدنية الثوري، السماني عبدالشافع ، عن فكرة تكوين و تأسيس التجمع ، والظروف والتعقيدات التي لازمته منذ إنطلاقة شرارة ثورة ديسمبر المجيدة ، وسعيه للمحافظة والدفاع علي مكتسبات الثورة وحقوق إنسان الإقليم.
وأوضح عبدالشافع ، أن القيادات الجديدة التي دفع بها التجمع في الفترة الأخيرة أحدثت حراكا قويا .
وأشار رئيس التجمع ، إلى أن مطالب التجمع واضحة ، رغم الظروف بالغة التعقيد ، وتزامناً مع إنطلاقة ثورة ديسمبر المجيدة، ويعمل التجمع للدفاع عن حقوق شعب النيل الأزرق والمحافظة علي مكاسب ثورة ديسمبر،
وأكد عبدالشافع ، على ضرورة تحقيق السلام الشامل المستدام والمشاركة في عملية إتخاذ القرار دون إقصاء للأخرين والمطالبة بالدولة المدنية.
وناشد رئيس التجمع، النخب السياسية والثقافية للعمل من أجل المصلحة العليا لبناء السودان .
وأبان عبدالشافع ، أن عدم التوافق بين مكونات الحرية والتغيير والأجسام الثورية كانت له أثاره السالبة علي المشهد السياسي.
وقال رئيس التجمع :فيما يختص بالنيل الأزرق ، يشهد مرحلة جديدة ويجب علي القوي السياسية والمجتمعية وضع رؤيتها لهذه المرحلة.
وأوضح عبدالشافع ، أن عملية الوفاق السياسي بالنيل الأزرق ، تعتبر المدخل الأساسي للإستقرار والتنمية، وسوف تساهم بصورة فعاله في حلحلة المشاكل العالقة.
وطالب رئيس التجمع ، جميع الجهات لبذل المزيد من المجهودات لإزالة المهددات والتحديات التي تواجه تنفيذ إتفاقية سلام جوبا ، والإسراع في عملية المصالحات المجتمعية ، وتكثيف التوعية والتعريف بالإتفاقية على مستوى المدن والريف ، وإشراك الجميع في التنوير والتعريف بالإتفاقية.
وجدد عبدالشافع ، إلتزامهم التام بالسلمية في المطالبة بالحقوق والطرح الموضوعي للقضايا، لافتاً لمشاركتهم ضمن اللقاءات التشاورية لمبادرة فولكر ، ومن خلالها تم طرح رؤية تجمع القوى المدنية لشعب النيل الأزرق حول السلام والإنتقال الديمقراطي، ، وضرورة توسعة المشاركة السياسية كما حددتها الإتفاقية ( 30% للحركة الشعبية وماتبقي لشعب النيل الأزرق بمكوناته المختلفة).
مشيرا الي دور الإعلام و مشاركته الحقيقية في التعريف بإتفاقية سلام جوبا وتمليكها للرأي العام.
وتشير الإستطلاعات إلي إجماع المتحدثين في المؤتمر الصحفي ، علي ضرورة التوافف بين المكونات السياسية والمجتمعية للتعريف بالإتفاقية وتمليكها لكافة المواطنين.