آخر الأخبار
The news is by your side.

إلى نَجْرتتي .. 2 فَلقناي أفندي؛ و1 فَلقناي جَمجويتي

إلى نَجْرتتي عن قصر غردون
2 فَلقناي أفندي؛ و1 فَلقناي جَمجويتي
مناديب الأبرتهايد الجلابي الجُدد .
بقلم: منعم سليمان عطرون

بعد نحو 12 شهر من البداية الخطأ؛ المسير في الإتجاه الخطأ لسلطة إدارة الأبرتهايد الجلابي الجديد في الخرطوم؛ يبعث قصر غردون ثاني إثنين فلاقنة القصر إلى نَجرتتي. بنفس مهمة أي فلقناي كَلكاسي إلى تبليد عقول مجتمعاتهم.

في نَجرتتي؛ يعيد الفَلانة مشهد الخطب السياسية لأنظمة الأبرتهايد الى أهل (اللوح والدواية؛ والتكابة؛ والقران) بطريقة جديدة؛ يقلدون دور السياسي الجلابي في تلاوة أكاذيب منمقة؛ مدائح شفوية رنانة؛ تطبيلات شاعرية؛ لمجتمعات الناجين من الأبادة محرومة من حقوقهم الأساسية. رغم تقدم المجتمعات علي قصر غردون وفلاقنته في الفهم والتفكير؛ لكن يوجد من لا يزال يجامل.

فَلقناي أفندي؛ مَحمد حسن عثمان التعايشي: يتحدث عن أنماط أنظمة الجلابي ليجد تبرير لموضعه الآن. وبلغة عربية قحطانية تحدث عن حقوق الشَجر وليس عن حقوق الإنسان.

فَلقناي أفندي؛ نصر الدين حسين عبد الباري؛ ديكور الأبرتهايد لتزييف العدالة؛ وكلدوم التعايشي؛ ظهر نَجرتتي لا يعرف بالضبط ما يريد قوله.

فلقناي جمجويتي؛ قائد مرتزقة الإستعمار؛ عبد الرحيم موسى دقلو:يعرض شروط إستعباد جديد. قال انه سيتبرع بـ 100 عربة دفع رباعي مشحونة بمرتزقة المستعمر؛ وهو يعرف أن سياراتها وأسلحته تم شرائها بثروة أهل دارفور من الذهب التي سرقتها عصابته بشكل لحماية الأبرتهايد. لكنه لا يدري أن الإتجاه الصحيح لهذه الثروة كانت التعليم المستنير للإجيال دارفور وليست أسلحة لقتلهم.

التغيير في بنية الوعي والمفاهيم بالأزمة؛ يتترجم الى أفكار وأطروحات التحرير والتحرر الى حكم المجتمعات بنفسها لصالح نفسها وتصفية الأبرتهايد.
الإستنارة يدفع المستنير للتحرر ليس فقط من الجهل واللاوعي بل التحرر من الخوف؛ الطمع؛ الإنتهازية؛ الحسد؛ المماحكمة الى عالم حقوق الإنسان؛ وحقوق المجتمعات في السيادة على نفسها. يكون المستنير أفضل دليل ومرشد لا ينتظر عائد مادي او معنوي من مهمته ودوره الاخلاقي والريادي التاريخي.
الاستنارة يحول ابن المنطقة الى خادم مخلص لأهله؛ مناضل شريف لاهله؛ شجاع وامين لا مندوب عن العدو؛ خادم للأبرتهايد..
كان ينتظر من الشابان النيقرز؛ التعايشي ونصر الدين في الوضع الثوري المستنير الحقيقي ان يمثلوا أهل دارفور؛ اهلهم؛ في المطالب بحقوقهم الأساسية من الأبرتهايد الغير شرعي وغير مؤهل والغير مفوض؛ في تصفية الإستعمار وحكم الأقلية الذي يفرض سلطة مستبدة على إرادة السكان ومواردهم. بدل أن يكونوا هم مندوبون عن الأبرتهايد العنصري والفاسد؛ ومرسلة عنه في مهمة تبليد عقول أهلهم؛ وشرعنة مصادرة إرادة المجتمعات ومواردها؛ ومحاولة إقناع أهلهم للعيش بسلام في معاناتهم وآلالمهم.

فلاقنة جدد يكلكسون العقول؛ ونستنر في إنارتها.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.