آخر الأخبار
The news is by your side.

إرشادات من المجلس الأعلى للبيئة للتعامل مع الأضحية ومخلفات الذبيح

إرشادات من المجلس الأعلى للبيئة للتعامل مع الأضحية ومخلفات الذبيح

الخرطوم : عبدالرحمن الكيال

أصدر المجلس الأعلي للبيئة والترقية الحضرية والريفية ، بولاية الخـرطوم ، اليوم ، بيانا صحفيا ، أورد فيه حزمة إرشادات للتعامل مع الأضحية ومخلفات الذبيح .

وحدد دكتور بشري حامد أحمد ، الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية ، بولاية الخرطوم ، عددا من الإرشادات التى يجب على المواطنين إتباعها داخل الأحياء .

ووجه حامد ، بطمر بقايا الأضحية بالقرب من الأشجار حتى تمنع توالد الذباب وإنتشار الأمراض ، لافتا إلى أن الذباب ينقل أكثر من 70 مرضا .

ودعا الأمين العام للمجلس ، إلى التعامل الصديق للبيئة مع النفايات العضوية الرطبة ، وذلك من خلال تحويلها إلى سماد عضوي للأشجار المختلفة ، للإستفادة منها بصورة كبيرة و زيادة الرقعة الخضراء بالولاية ،

وشدد دكتور بشري ، على أهمية التعامل مع الجلود من خلال المدابغ وتجار الجلود ، الذين يمثلون حلقة مهمة فى سلاسل القيمة .

وأعلن الأمين العام للمجلس ، عن إنطلاق الحملة القومية لجمع جلود الأضاحي ، والإستعداد لإحضار جلود الأضاحي الخاصة بالأسر لشباب الحي للإستفادة منها فى الأعمال الخيرية .

وناشد دكتور بشري ، بتوعية المواطنين بالطريقة السليمة للتخلص من بقايا ومخلفات الأضحية .

وطالب الأمين العام للمجلس ، المسؤولين فى ولاية الخرطوم ، بأن يحذو هذا الحذو لتحقيق منافع عديدة ، منها المنافع الإقتصادية ، ومنع توالد الذباب ، والحد من الأمراض ، وعدم إنبعاث الروائح الكريهة والمناظر القبيحة فى فترة العيد .

وأكد دكتور بشري ، على أهمية جلود الأضاحي بإعتبارها ثروة قومية بالمحافظة عليها لما لها من أبعاد بيئية وإقتصادية وإجتماعية وصحية .

وقال الأمين العام للمجلس:” إذا إفترضنا أن ولاية الخرطوم تنحر مليون وخمسمائة ألف أضحية (1.500.000) ، فى هذه الفترة فقط ، فهذا يعنى مليون وخمسمائة ألف جلد (1.500.000) ، حيث لاتقل عن 150 مليون دولار على أقل تقدير ، لذلك يجب الإستفادة منها لحاجتنا إلى العملة الصعبة فى هذه الفترة” .

وأشار دكتور بشري ، إلى توجيه والى الخرطوم ، أيمن خالد نمر ، وأمين الحكومة عبد المنعم عمر ، بعمل ترتيبات فى المحليات وعلى مستوي ولاية الخرطوم ، لجمع الجلود ، بمشاركة كثير من الفعاليات من ضمنها تجار الجلود وعمال وموظفي المحليات ، وكذلك لجان التغيير والخدمات ، ولجان المقاومة ، وذلك للإستفادة من الجلود فى الأعمال الخيرية المختلفة ، كخدمات الأحياء أو المساجد ، وذلك عبر خطة ومراكز يتم تحديدها بواسطة المحلية .

إلى ذلك تبنت الإدارة العامة للتوعية والإعلام البيئي ، موضوع التوعية عبر نشر الرسائل فى وسائل التواصل الإجتماعي ، بإعتبارها الأكثر إنتشارا ، ووصولا للمواطنين ، لنشر الرسالة التوعوية ، حول الإلتزام بإرشادات التعامل السليم مع مخلفات الأضاحي .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.