آخر الأخبار
The news is by your side.

إدارة شرطة العاصمة للنساء بدل الفلول .. بقلم: خالد ابوشيبة جميل

إدارة شرطة العاصمة للنساء بدل الفلول .. بقلم: خالد ابوشيبة جميل

فات على مدير شرطة ولاية الخرطوم ( –”’- ) أن ثورة التغيير الشبابية التي يتبوأ فيها هو شخصيا منصب قيادي رفيع قد اتاهو بفضل هؤلاء النساء المناضلات اللاتي قادن التغيير ضد الديكتاتور البشير الى إعلان نهاية الامبراطورية الكيزانية ال مزبلة التاريخ.

وأمثال مدير شرطة ولاية الخرطوم كثر بالجيش والشرطة ويرفضون التغيير الجديد والمساواة والعدالة بين السودانيين لذلك يا سيادة مدير الشرطة الموقر بالعاصمة عليك الاستقالة قبل أن تقال و أعلم تماما أن قانون النظام العام لن يعود تحت أي مسميات جديدة ملتوية لعودة قهر واستعباد النساء في عهد المدنية بالقوانيين القمعية التي لا تتناسب مع حقوق الإنسان والمرأة علي وجه الخصوص.

ليست مصادفة أن يطالب مدير شرطة ولاية الخرطوم عبر قناة الجزيرة الإرهابية التي تخدم البلبلة والفرقة وسط السودانيين منذ نجاح الثورة أن يطالب بمثل هذا الكلام عبر إذاعتها ، وإنما هذا العمل مرتب له من أعداء الحرية في الداخل والخارج عندما بدأو بتحريك الشواذ فكريا على مرمي ومسمع شرطة العاصمة لحمل السياط وجلد النساء بوسط الخرطوم جهارا نهارا على أساس اللبس ( الضيق ) دون ملاحقة جنائية وتهاون من الشرطة على هذا العمل الإجرامي الخطير المقصود المسيىء للدولة المدنية.

وبالطبع أصبح بعد نجاح الثورة أكثر ما يغيظ الفلول وأعوان النظام البائد رؤية نساء السودان سعيدات و يتحركن بسلام وحرية ويتبوأن ارفع المناصب القيادية في حكومة الثورة وصلت للتمثيل لإدارة الخارجية بأكملها ، ولايخفي عليكم أن سبب كراهية الفلول في الشرطة والجيش للنساء لأنهم يعلمون جيدا دور نساء السودان الشجاع في الإطاحة بثاني أكبر إمبراطورية تدعي الإسلام في العالم بعد الإمبراطورية الشيعية في إيران التي لا زالت تؤرق مضاجع العالم بتشويه صورة الدين.

وفات أيضا على مدير شرطة ولاية الخرطوم أن العاصمة أصبحت بعد السلام عاصمة لكل السودانيين دون تمييز على أساس ديني كما كان يقبض على النساء في العهد البائد على أساس اللبس اللاديني وجلدهن للاهانة والتحرش بهن وصلت حد التحرش من بعض افراد الشرطة داخل مراكز النظام العام.

إذا أرادت حكومة الثورة السودانية أن تواجه تحديات التغيير والعراقيل التي توضع أمام النجاح من قبل السفلة و المعتدين على القانون والذين وصلت بهم الوقاحة لحمل السياط علنا لجلد النساء عليها الآن أن تقيل هذا المدير الإرهابي، الذي يطالب بعودة قانون النظام العام سيء السمعة وأن تعين بدلا منه امرأة شامخة لإدارة شرطة ولاية الخرطوم لتحقيق أهداف الثورة.

لابد من مواجهة أعداء الديمقراطية والتعدد داخل حكومة الثورة بالفكر والحجة والمنطق والقوة والاقالة والمحاسبة الفورية إذا أردنا للسودان التقدم والازدهار.

لا يوجد سوداني يخفي عليه دور النساء الكبير في التغيير ولولاهن لاستمر البشير في الحكم مدي الحياة.

والتحية لكل نساء بلادي المناضلات الشامخات ولهن ودي واحترامي ودعواتي.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.