آخر الأخبار
The news is by your side.

أوقفوا الزيارات

شبابيكـ… بقلم: يعقوب محمود يعقوب

أوقفوا الزيارات

# ما نشهده من صراع سياسي وشد وجذب ما بين الداخل والخارج ، نتيجة للحرب التى تتصاعد وتيرتها الايام الماضية والتى تؤكد تفوق الجيش في امدرمان وبحرى ، والصولات والجولات التى يقوم بها سلاح الجو السودانى عبر الطيران الحربى ، والذي قام بدك معاقل الدعم الصريع في الفاشر وفي كردفان …. وتفوق سلاح المسيرات وأبطال الجيش وهيئة العمليات والعمل الخاص علي الارض ..
# هذا التفوق كلما برز ( إزداد ) بموجبه صراخ وعويل المكون المدنى من قبل ما يسمي ب ( تقدم ) ، وعمل علي ان تدفع الدول التى لها اطماع بقيادة دويلة المؤامرات والدسائيس الامارات ومن يقف معها ( مصر والولايات المتحدة الأمريكية والسعودية ومنظمة الإيغاد والأتحاد الأفريقي والبحرين وتشاد والأمم المتحدة والأتحاد الأوربي والمملكة المتحدة والنرويج ) ، بمبادرة جديدة تبث فيها سمومها بغيت تنفيذ خططها الرامية لإحتلال السودان بواسطة أدواته من مدنيين ( تقدم ) ومن شايعهم ، وعلى إثر ذلك تقوم بتوجيه الدعوة للمسؤلين السودانيين (العسكريين) لزيارة ابوظبي او المنامه لمناقشة ما تم إكتشافه من مبادرة جديدة تريد أن تفرضها علي السودان وشعبه ….
# يتضح ذلك من خلال الزيارة التى يقوم بها الفريق الكباشي نائب القائد العام للجيش السودانى والذي يبدو انه أصبح ممسك بملف ( المبادرات ) ، للقاهرة هذه الايام علي حسب ما راج من أخبار …
# نطالب ( بإيقاف) ، تلك الزيارات والتى تأتى بناءا علي دعوات يتم تقديمها بدواعى البحث عن حل سياسي يفكوا به شفرة إيقاف الحرب ما بين الجيش الذي يدافع عن الارض والعرض ويعمل علي تماسك السودان وترابه واحدا موحدا ومليشيا الدعم الصريع المتمردة بإيعاز من ولي نعمتها محمد بن زايد حاكم دويلة الامارات الطامع (لحكم ) السودان (أكبر دول أفريقيا واغناها مواردا ) ….
# إن مطالبتنا بوقف التدخلات الخارجية ينبع من رؤيتنا ، أن الخلاف السياسي ما بين السودانيين السياسيين هو شأن داخلى ( يجب ان يحل سودانيا ) ، نرفض بموجبه تدخل اى دولة مهما كان قربها من السودان وشعبه ، وان ما نشهده من تكتلات وتمحورات اقليمية ودولية برزت علي السطح ، لها أطماعها وأغراضها تريد ان تنفذها من خلال ( أدواتها) ، وذلك بإفتعالها للأزمات والعمل علي التدخل بدواعى ( الأنسانية ) وحجوة أم ضبيبينة ( المساعدات الغذائية ) ، وفتح الطرق الآمنه وفرض ( الهدنة ) ، كل تلك الحجج التى يروج ويسوق لها دعاة المدنية ودعاة المبادرات ماهى إلا محاولة يائسة لإنقاذ مشروعهم ( الدعم الصريع ) والذي يوشك ( فجر هلاكه ) علي ( البزوغ ) بواسطة أبطال الجيش وقوات هيئة العمليات والعمل الخاص من القضاء عليه تماما ومحوه من علي الارض السودانية والتى تلطخت يوم إرتضت أن تمشي عليها تلك القوات المتمردة العميلة والتى تآتمر بآمر الخارج متمثلا ذلك في دويلة المؤامرات والدسائيس الامارات والتى تتبنى مشرروع الدين الجديد والذي تبشر به دويلة الكيان الصهيونى إسرائيل ألا وهو ( دين أبراهام ) والذي تريد أن تذوب الدين الإسلامي فيه لكن نقول لهم ( هيهات ثم هيهات ) …..
# لذا علي مجلس سيادتنا الموقر العمل علي رفض اى زيارة يكون الهدف منها تقديم حلول من ( الخارج ) ، لان وراءها ما وراءها ، وانها ما هى إلا طوق نجاة لمايسمى بقوات الدعم الصريع والعمل علي ان يكون لها مستقبلا ، وجود في العملية السياسية السودانية ، والتى يعتبره الشعب السودانى انه قد فارقها فراق ( الجمل ) للطريفي، بعد فعلته التى فعلها في الشعب السودانى من قتل وإغتصاب وسرقه ونهب وتهجير للمدن والقرى من ساكنيها ، فكيف يعقل أن يقبل الشعب بأن يحكمه من فعل فيه كل ذلك ……
# ختاما ، علي مجلس سيادتنا ايقاف اى زيارة تصب في خانة ( مبادرات الخارج ) ، مع إعلان رفضها صراحة بواسطة موقف رسمى يعبر عن وجهة نظر المجلس والذي ينفذ رؤية شعبه الرافضه للدعم الصريع والرافضه لكل من يقف معه من أحزاب وقيادات مدنية سياسية فاشلة أوردت بلادنا مورد الهلاك ….
# نثمن ونقف مع تحركات ودالعطا الداخلية وهو يقوم بزيارات للولايات، للوقوف علي إعداد المتحركات بواسطة الجيش ( للزحف ) لتحرير كل شبر دنسته مليشيا عيال دقلو المتمردة العميلة القاتلة ….
# نرفض اى حل للمشكل السودانى يآتى من خارج السودان ، نطالب بحوار (سودانى سودانى) ، ومن داخل ارض السودان …
# يمكن ان تكون هنالك مساحة كبيرة للتسامح فيما بين الفرقاء المتشاكسين ويمكن قبولها في حال إعلان ( الموقف ) من افعال ( الدعم الصريع ) المشينة والمرفوضة جملة وتفصيلا ونؤكد أن التوبة تجب ما قبلها …
# علي الجميع وضع الكرة ( واطه ) والعمل علي طرد ( دويلة المؤامرات والدسائيس الامارات ) ، من بيننا ليصفو ما بينكم …
# مع تحياتى للجميع بالصحة والعافية والنصر لجيش السودان بإذن الله

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.