آخر الأخبار
The news is by your side.

أهمية التخطيط فى دعم وإستقرار شرق السودان تحقيقا للأمن الغذائي

أهمية التخطيط فى دعم وإستقرار شرق السودان تحقيقا للأمن الغذائي

تقرير :عبدالقادر جاز

يعتبر التخطيط أحد العناصر الرئيسة ، التي تساهم فى رسم ملامح الخطط لأي مؤسسة أو منظمة ، تحقيقاً لنجاح مشروعاتها وأنشطتها ، وفقاً لما يراد تنفيذه .

على هذا الأساس بنت منظمة الفاو ، أن أولى خطوات تحقيق الأمن الغذائي لدعم وإستقرار شرق السودان ، هو الإعداد الجيد للكوادر المنفذة للمشروع ، من بناء قدراتها ومهاراتها التأهيلية ، لتحقيق أهداف وغايات هذا المشروع .

إرتباطات الإستقرار:

أكد المهندس جمال عثمان ، ممثل وزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية بولاية القضارف ، أن مشروع إستقرار شرق السودان للأمن الغذائي ، واحدا من أهم الركائز التي تنبني عليها إستدامة التنمية .

جاء ذلك لدى مخاطبته ، أمس ، الورشة التدريبية للتخطيط والبرمجة والمتابعة والتقييم والموازنة ، التى نفذتها منظمة الفاو ، ضمن مشروع دعم إستقرار شرق السودان ، فى مجال الأمن الغذائي .

وأكد عثمان ، أن إستقرار العالم مرتبط بالأمن الغذائي ، ووصف الدورة بالإضافة الحقيقية فى رفع وبناء القدرات والمهارات ، لافتا لما سيكون لها من مردود إيجابي فى تحقيق الأمن الغذائي .

وأشاد ممثل وزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية بولاية القضارف ، بالدور الكبير الذي ظلت تقدمه منظمة الفاو ، وكلية تنمية المجتمع ، من أعمال جليلة خدمة للمجتمع .

تقوية الشراكات:

من جانبه أشاد دكتور نقد الله عبد الرحمن ، عميد كلية تنمية المجتمع ، بجامعة القضارف ، بالجهود والمساهمات التي ظلت تبذلها منظمة الفاو ، فى دعم إستقرار شرق السودان تحقيقاً للأمن الغذائي .

وأوضح نقد الله ، أن ما لمسوه من جهد يؤكد أن هذا المشروع سيكون له ما بعده من آثار تنعكس على واقع تلك المجتمعات .

وأشار عميد كلية تنمية المجتمع ، بجامعة القضارف ، إلى أن كلية تنمية المجتمع ، كلية مشرعة الأبواب للكل ، فى إطار تقوية الشراكات مع الجهات الرسمية والشعبية .

إستدامة التنمية:

إلى ذلك كشفت المهندس وجدان عبد الرحمن ، المدير الفني للمشروع بمنظمة الفاو ، بولاية القضارف ، عن تمويل المشروع من الإتحاد الأوروبي لمدة (4) سنوات ، للإسهام فى استدامة التنمية ، تماشياً مع أهداف الألفية الثالثة لبرنامج الأمم المتحدة للسكان .

وأوضحت وجدان ، أن المشروع يهدف إلى بناء القدرات والمهارات التأهيلية للمشاركين ، وصولاً إلى الأهداف والغايات المرجوة .

ووعدت المدير الفني للمشروع بمنظمة الفاو ، ببذل مزيد من الدورات التدريبية ، التي يمكن أن تساهم فى دعم الإستقرار ، تحقيقاً للأمن الغذائي بشرق السودان فى المرحلة المقبلة .

وأعربت وجدان ، عن أملها فى أن تجد مخرجات الورشة الإهتمام والتطبيق على مستوي مواقع العمل .

إستخدام المنهج:

وفى السياق ، قال دكتور إسماعيل شريف ، الخبير فى مجال التدريب:” أنا راض كل الرضى عن ما قدمته من جهد لخدمة المشاركين فى مجال التخطيط الإستراتيجي للمشروع” .

وأشار شريف ، إلى أن أقصى ما يمكن أن يقدمه المدرب ، هو مساعدة الآخرين لتعلم ماذا يفعل ؟ ، وما يتلقاه من تدريب لإسقاطه على واقع المؤسسات والمجتمعات .

ودعا الخبير فى مجال التدريب ، المشاركين ، إلى ضرورة إستخدام منهج الإدارة ، والإطار المنطقي ، على أساس النتائج على المستوى الشخصي والمؤسسي .

متفردة:

إلى ذلك أكد الأستاذ عبد الله محمد جودو ، ممثل المشاركين فى الورشة ، أن ما وجدوه من جرعات تدريبية لم يتلقوه من قبل .

وأبان جودو ، أن هذا يدل على الكفاءة والقدرة التي يتمتع بها مقدم الورشة ، والتي وصفها بالمتفردة من نوعها ، حيث شملت كافة محتوى الحقيبة التدريبية للمدرب الشامل .

وتوقع ممثل المشاركين فى الورشة ، أن تحدث مخرجات الورشة تغييرا على واقع المؤسسات والمجتمعات .

الأساليب المتبعة:

وقالت المتدربة ، تنزيل الشيخ البدوي:” سبق وأن تلقيت دورات تدريبية ، لكنني لم أحظ بمثل هذا التدريب الذي قدمه دكتور إسماعيل شريف ، الخبير فى مجال التدريب” .

وثمنت البدوي ، الطريقة التي إتبعها المدرب فى تقديم وعرض المحتوى ، بشكل أوضح الفارق ما بين الأساليب المستخدمة فى التدريب والمحاضرات وخلافه .

وأكدت تنزيل ، أن مثل هذه الأساليب تساهم فى تجويد وترقية الأداء بالمؤسسات .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.