آخر الأخبار
The news is by your side.

أنظروا لحال المغتربين بدلا من التناحر وعدم التوافق

كلام بفلوس … بقلم: تاج السر محمد حامد

أنظروا لحال المغتربين بدلا من التناحر وعدم التوافق فيما بينكم أيها المسؤول !!!

أولا ،
من المسؤول عن مشكلات السودانيين بالخارج :

من المسؤول عن حل مشكلات السودانيين المغتربين بالخارج ؟ هذا هو السؤال المطروح على لسان كثير من أبناء الجالية السودانية .. حلولها تحتاج إلى تفعيل قرارات رسمية من قبل الحكومة السودانية مثل قرارات الضرائب ورسوم الجمارك على سيارات المغتربين إضافة إلى تلك الزيادات على رسوم المعاملات القنصلية ..

إستقطاب الأموال المهاجرة من خلال فتح عدد من المشروعات الخاصة بالإستثمار للمغتربين وتسهيل إجراءات فتح هذه المشروعات وإعداد تصورات محدده حيالها تشمل تقديم إعفاءات إستثمارية وتصاريح ممولة من الدولة ..

وضع تطمينات تتعلق بالشأن الإستثمارى تجعل من الناس يقبلون على الإستثمار فى السودان.. ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل يمتد الأمر ليتحول إلى دعم متكامل للمستثمرين والذهاب بهم إلى مناطق وجودهم ..

إذن فإن حل مشكلات السودانيين وتسهيل حضورهم ودخول أموالهم إلى السودان يسهم فى عودة الأموال المهاجرة ..

ويضاف إلى ذلك استقرار لا يطلبه السودانيون فقط بل يطلبه كل شخص يرى فى السودان أرضا تستحق دخول الأموال الإستثمارية لها .. وعندما يقال ان هناك مشكلات تواجه السودانى فإن هذا الأمر يجب توضيحه ..

فحل هذه المشكلات لا يكون إلا بعمل متناغم يصدر عن الجهات ذات العلاقة ولا يكون إلا بتدخل رسمى حكومى وقرار من اعلى هرم فى السلطة السياسية .. لذلك فإن حل مشكلات المغتربين الان منوط بجهاز المغتربين .. ويجب تفعيل دور الجهاز بشخوص ذو دراية ومعرفة للبحث عن إستثمارات جديدة توضع للمغتربين .

ثانيا ،،
أبناء المغتربين

أبناء المغتربين العاملين بالخارج الذين بلغوا مرحلة الدراسة الجامعية تجدهم مضطرين للعودة إلى السودان لمواصلة دراستهم هناك فيما يشبه حالة من حالات الإغتراب الداخلى حيث أجبرتهم ظروف أسرهم على الإقامة بالداخليات وبالأخص الطالبات ..

السؤال ؛ لماذا تدفع الطالبة رسوم الجامعات بالعملة الحرة ؟ ولماذا لا يعامل أبناء المغتربين السودانيين معاملة أبناء الدول العربية الذين تمنح لهم بعثات فى الجامعات السودانية دون خصم من شهاداتهم ..

وكذلك مادام للجامعات السودانية فى الولايات الحق فى قبول عدد معين من طلاب الولاية وبنسبة تتفاوت من ولاية إلى أخرى ..

فأبناء المغتربين يجب ان يراعى أنهم ابناء لمواطنين سودانيين تحل مشكلات تعليمهم كما تحل مشكلات طلاب البعثات العربية وطلاب الولايات السودانية .. فهل من مجيب .. اللهم قد بلغت اللهم فأشهد .

ثالثا :-
توزيع الاراضى هل من مجيب

لا مغالطة ولا إنكار بأن قضية الإسكان وما يتعلق بها من أمور لم تجد الإهتمام من قبل الحكومة .. ومن منطق المسؤولية بأن توفير السكن الملائم هو حق أزلى من حقوق المواطن وواجب أساسى من واجبات الدولة ..

ولا بد من إيجاد الحلول المناسبة والعادلة لمشكلات السكن العشوائى وقضايا النازحين الإسكانيةوغير ذلك من المسائل العويصة والمعقدة المتعلقة بالأراضى وما يدور فى فلكها ..

وكل ذلك شئ وإيجاد الحلول الضرورية والأساسية لازمة الإسكان المتفاقمة وما يتمخض عنها من مضايقات ومشكلات ومصاعب يعانى منها المواطن هو امر آخر ..

ولكى أكون أكثر وضوحا ودقة فالرأى عندى ان تمليك قطعة الأرض السكنية وتسليمها على الطبيعة فى إطار خطة إسكانية معتمدة دون توصيل الخدمات الأساسية التى لا بناء ولا تعمير بدونها لا يعنى بأى حال من الأحوال إنه إسهام فى حل أزمة الاسكان ..

فمناطق سكنية بكاملها تضم آلاف القطع قامت بولاية الخرطوم فى إطار الخطط الإسكانية أراضى غير مأهولة لا فتقارها لأبسط الخدمات كالماء مثلا وذلك على الرغم من ان معظم هذه الاراضى فى حاجة مأسة لبنائها والإنتقال إليها .. فهل من مجيب .. وكفى.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.