آخر الأخبار
The news is by your side.

أصوات شاهقة … بقلم: عثمان شبونة

#تسقط_بس

لمن يتساءلون عبر الرسائل الخاصة.. تحية الثورة.. والنصر القريب.. (أطمئنوا.. الجو كان جو موت.. لكن وصلت البيت).
كان المشهد الثوري يقزِّم الموت ذاته وسط الخرطوم ناهيك عن أقزام العفن الإسلاموي..! وأود أن أرسل مختصراً للمغيبين والمدعين للغيبوبة؛ خصوصاً الإعلاميين المشاركين في جريمة مساندة القتلة والمروجين بافتراء لاستغلال اسم (عبدالواحد) في المظاهرات:
1 ــ القناصة على الأسطح اليوم برهنوا للعالم أن كل (ضباط النظام) وقادته متواطئين مع سفكة الدماء؛ ويسعون بعنف لتخريب البلاد وإشاعة الفوضى والهلع عبر القتل الممنهج للشعب؛ بأمر مباشر من رعديد القصر الجمهوري.
2 ــ رسالة البشير بحضور ضباط الشرطة والتي تابعها الناس أمس؛ كانت عبارة عن (كود) للقتل؛ وهم راضون تمام الرضا (ولا حتى صرة وجه).. فحينما لاك بلسانه القذر (ولكم في القصاص حياة) وأخرج الآية من سياقها كان يصدر أمراً للمرتزقة من قواته بإعدام المتظاهرين السلميين ويريد تذكير بعض السفلة بأن يطلقوا الذخيرة الحية على المطالبين بإسقاطه في هذا اليوم التاريخي.. وقد حدث.
البشير كان يخدع نفسه قبل الجميع عندما طلب من الشرطة استخدام أقل قوة مع المتظاهرين؛ وفي ذات الوقت أوصل رسالة حقده الدفين لمليشياته بعمل يشفي غليله نحو الثوار.
حاشية:
ــ التقطت أذني غضب أحد الثوار: يا أخوانا البشير والمرتزقة المعاهو لازم يموتوا ميتة شينة.. يموتوا بس.
تذكرة:
لا تمشي منفرداً في موكب الثورة العريض.
ـــــــــــ
الرحمة لشهداء الثورة المستمرة.. النصر لنا.. والخزي لأعداء الشعب (القناصين) أبناء الدعارة.
#مدن_السودان_تنتفض
دارفور أمَّنا.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.