آخر الأخبار
The news is by your side.

أصوات شاهقة … بقلم: عثمان شبونة

قبح..!

وجه القاتل الجبان تجسد أمس في البشير وهو يحتمي بالرتب العليا من الشرطة.. كان مضطرباً يحاول خدعة الحاضرين بالتماسك؛ وكان قبيحاً جداً (قبح المغضوب عليهم).. قبح عميق مبعوث من باطنه الأشر..!
ــ الرسالة التي يجب أن تعمم للجميع؛ أن الشرعية للشعب والكلمة له؛ لا هي للبشير ولا هي (للسمان) الذين يدعمونه خوفاً أو طمعاً أو (عدم رجولة)!
ــ لست ميالاً للتعليق على جهل هذا البشير بكل شيء فالجهل من ثوابته.. فهو بلا دين وبلا ثقافة وبلا معرفة بتراث أهل السودان.. سعة الشر والخبث والجريمة هي الغالبة على دماغه فكيف يكون إنساناً طبيعياً له ذوق أو ضمير..! لم يكن ملفتاً أن يخطئ طاغية مضطرب يحاصر قلبه السواد؛ فلا يعرف المعاني ولا يفرق بين (الشاي) و(الشايل) لكن الملفت هو جبن المستمعين إليه؛ فحين يخطئ في آية كريمة أو حتى كلام شعبي لا نجد في الحاضرين من يصححه ببساطة.. والتصحيح ــ لمن يفهم ــ لا جنحة فيه ولا حرج.. فما أحقر المرتجفين أمام (قائد الإبادة الجماعية).. بل ما أشقى السودان المحكوم بهذا القبيح..!
أعوذ بالله

كما توقعت؛ الطاهر (بتاع قناة سودانية 24) نفى عن نفسه الكلام المشين الذي سبق وعلقنا عليه أمس.. وهذا يعني أن ما أنكره خطير ولا يخرج من نفس سوية.
ولدى الكثيرين حتى الآن أن المكتوب من صفحة للطاهر أو بعلمه (هذا أقرب ليقيني).. من اليسير أن أكتب شيئاً وأخفيه بعد دقائق أو أنفيه بل أنفي تبعية صفحة الفيسبوك لشخصي.
المذكور قال إن أحدهم انتحل شخصيته وسيتم القبض عليه قريباً..! هذا ما وصلني ولم أطلع عليه في أي صفحة من صفحاته فهي لا تظهر عندي..! والإنكار لا يفيد إذا لم يكن بدليل لا شق فيه ولا غبار.. هذا الدليل هو القبض على منتحل شخصيته ومتابعة اجراءات محاكمته..! وننتظر ميقات القبض على (المجهول) بفارغ الصبر لتكون الأمور واضحة.. وهنالك أكثر من سبب لإضعاف حجة الطاهر.. 1 ــ الكلام يتسق مع توجهاته. 2 ــ خروجه المتأخر بالنفي وذلك بعد أن تم (ردمه) بلغة شرفاء الفيس.
وأخيراً: المسألة يحسمها الطاهر نفسه إذا كان جاداً في القبض على منتحل شخصيته (وأخشى أن يكون عبدالواحد.. أو.. واحد من جماعة الموساد اللي هم مننا وفينا)..!

#مدن_السودان_تنتفض
ــ اعتذر عن الكتابة في هذه اللحظات؛ فالوقت لا يتناسب مع الأقوال (للميدان مارقين سوا).
الخلد للشهداء.. العزة لدارفور.. النصر والعزة للسودان (المجد لك يا صارم القسمات يا حي الشعور).

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.