آخر الأخبار
The news is by your side.

أربعة كيانات سياسية توقع وثيقة تفاهم دعما للفترة الانتقالية

أربعة كيانات سياسية توقع وثيقة تفاهم دعما للفترة الانتقالية

الخرطوم: هدي حامد

قال رئيس قوي تحرير السودان،الطاهر حجر  أن البلاد تشهد نذر حرب في شرقها ، ودعا لاطفاء الفتن في البلاد التي عانت من ويلات الحروب،واشاد بدور القوات المسلحة في حفظ السيادة واستعادة جزء عزيز من الوطن.

واكد حجر وقفتهم مع القوات المسلحة لإعادة الارٱضي المسلوبة ،مشيرا في الوقت نفسه بمكانة دولة اثيوبيا لجهة أنها جارة عزيزة مضيفا بضرورة أن تعترف إثيوبيا، بحقنا كسودانيين في الأرض السودانية الحدودية المتنازع عليها ،وقال أن الوثيقة الدستورية للعام 2019م، جاءت من أجل إنقاذ البلاد من الفرقة والشتات والتشظي، مضيفا إلي أن الأحزاب تشظت لأكثر من مائة حزب وكذلك عانت حركات الكفاح المسلح من الانقسام والتشظي، معربا عن دهشته، من أن يكون هناك تشظي للاحزاب والحركات رغم عن أن القضية واحدة والبلاد واحدة.

وطالب حجر من الموقعين على الوثيقة تحمل المسؤولية للخروج من هذا الواقع غير المرضي على حد تعبيره، وقال إن هذا الميثاق يعمل بنموذج تحالف في ظاهره برنامج طموح وهو العبور بالانتقالية،والوحدة وخطوة للامام في سبيل كتلة واحد.

ووصف الواقع السوداني بالقاتم وقال إن البلاد تمر بأزمات مثل الضائقة المعيشية وتدهور الأوضاع قاطعا بأن تلك الأزمات تحتاج للتفكير الجمعي، واوضح أن السلام لم يبارح مكانه، رغما عن مخاطبته لجذور المشكلة وتمزيق فاتورة الحرب المكلفة.

وطالب حجر بهيكلة الدولة السودانية والاعتراف بالخلل ومعالجته وقال إنه يجب إعادة الحقوق المهضومة ودعا لإنصاف بعض الشرائح من السودانيين الذين عانوا من التهميش والظلم وتحدث عن ضرورة إعادتهم للعمل في الخدمة المدنية والعسكرية وكذلك طالب بمحاربة الفساد، والعمل على التنمية المتوازنة وقال إنها هي قضية ملحة تحتاج لمعالجة من الدولة والكيانات السياسية لتوزيع الموارد الضخمة التي لم يتم استغلالها.

وأشار إلى ضرورة إقامة علاقات خارجية تحافظ على السيادة والأمن القومي بتحالفات تخدم البلاد بإعادة السودان لدوره الطبيعي في المنظومة الدولية بعد أن تم رفعه من القائمة السوداء وبتمكين الحصانة السيادية للسودان.و

قال إنه بالامكان ازدهار السودان اقتصادياوسياسيا. وشدد على الجميع العمل بتطوير برنامج مشترك ببرامج تعبر بالانتقالبة بأمان وحكومة تواجه تحديات وأزمات في إدارة التنوع،ودعا للحوار العميق بين السودانيين لمعالجة المشكلة بصناعة القرار السياسي حتي لا يحدث فشل في إدارة البلاد والتنوع والموارد.

 
وثمن القيادي بتجمع قوي تحرير السودانيين الهادي ادريس ابو ضفائر، دور الشهداء والجرحي والمفقودين، وضحايا الحروب والنازحين واللاجئين والمهجرين لبلاد الخارج وضحايا الإعتقال والتعذيب لجعل التوافق الاهلي ورسم خارطة طريق تؤطر لدولة تراعي حقوق الإنسان ممكنا.

وطالب أبو ضفائر بالعمل على استكمال مطلوبات الثورة، وبالعمل من أجل ملاحقة المجرمين من منطلق المسؤولية في وقت يعاني فيه المواطن السوداني من الفقر والمرض والتفلت الأمني في ظل الهشاشة.

وقال إن ميثاق تفاهم القوي السياسيه الأربعة يعني بتحالف الأفكار بعقلانية لبناء وطن يقف مسافة واحدة من كل المكونات لتحقيق مطالب ودماء الشهداء،وتتويج لجهد للتعاون، وطي صفحة التشظي الذي قاد للفشل السياسي والاقتصادي ومن أجل مستقبل مشرق للأجيال والوقوف مع الجهات النظامية.

وأشار نائب رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي صلاح ابو سرة لضرورة بسط الحريات في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وإنجاح الفترة الانتقالية وانعقاد المؤتمر القومي السوداني لخلق دستور دائم للبلاد،واستكمال السلام عبر للتفاوض والحوار المجتمعي وبسط الحريات العامة بقوانين تدعو لإزالة القوانين المقيدة للحريات كقانون الأمن الوطني والصحافة والمطبوعات أو تعديلها،وللتصدي للضائقة المعيشية ورفعها عن كأهل المواطنين مشيرا إلى أن السودان يتمتع بالكثير من الموارد التي تمكنه من الخروج من الأزمة والأوبئة والأمراض إذا ما تم استغلالها بطريقة صحيحة.

وطالب ابو سرة باستكمال هياكل السلطة التنفيذية والتشريعة، ودعا لتبني مشروع حواري لميثاق الفترة الانتقالية وغيرها من التحديات والاشكالات الكثيرة التي تحتاج لتوافق سياسي وسلام شامل مستمر للعبور والتحول الديمقراطى،واكد على أهمية وجود الاجسام المطلبية كلجان المقاومة وأسر الشهداء ضمن الميثاق ،وذلك من أجل السودان موحدا بتطبيق كافة القرارات الانتقال السلس للديمقراطية مستدامة.

وطالب رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير بضرورة تأسيس دولة القانون وحل النزاعات الأهلية بالحوار، وبأن تقوم الأجهزة الأمنية بدورها كاملا في حفظ الامن،ودعا لتوحيد المواقف والكيانات المختلفة كما حدث عن التوحد الذي اسقط النظام البائد، واعرب عن اسفه لتبابن الرؤي في هذه المرحلة الراهنة،واضاف لذا أتت الوثيقة لتوحيد العمل السياسي في الفترة المقبلة.

واعترف الدقير بتدني منسوب الشفافية وتغييب الحقيقة عن السودانيين ما ادي لمواكب مليونية مستمرة، ولفت إلى أن الأزمة الاقتصادية موروثة من النظام البائد وارجع تفاقمها لسوء الإدارة ما ادي لتعطيل مسار قطار الثورة الشئ الذي أضعف المناعة الوطنية لدي المواطن، وشدد على أن الفترة الانتقالية دون الطموح،وما افرزناه كمدنيين يجب أن يخضع للمراجعة.وقال أن النهضة وبناء الوطن لا يأتي إلا بمواجهة التحديات.

وقدم التحالف ميثاقا يحوي 12 بندا منها بناء السلام،الاعتراف بالتعدد،التسامح ووحدة البلاد،الدستور الدائم،التنسيق لتطوير العلاقات في التدريب والإعلام والدبلوماسية لبناء دولة حديثة تقوم علي الحكم الرشيد.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي علي شرف توقيع وثيقة تفاهم بين تجمع قوي تحرير السودان،التحالف السودان،حركة جيش تحرير السودان”المجلس الانتقالي،حزب المؤتمر السوداني اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.