أخيراً المستديرة تنصف إبن روزاريو ميسي بطل الشعب

رياضة/ امونه عثمان

بدأت التجربة الأولى في مونديال عام “2006” وكان ذلك الظهور الأول لفتى لم يظن الشعب الأرجنتيني أنه سيجلب لهم كأس عاندتهم منذ عام “1986” تلك النسخة التي جلبها ماردونا لأرض الفضة، بعدها توالت المونديالات ولم تخدع له تلك الكتلة الذهبية في كل مرة تراوغه ولا تدري أنه ملك المراوغات.

وعندما إقتربت منه في مونديال البرازيل حرمه ماريو جوتزا من تلك اللحظة لتتوج ألمانيا بذلك الكأس، بالرغم من أن المنتخب الأرجنتيني وصل للمباراة النهائية، ونظر إليها ميسي بكل خبث وكأنه يقول لها ستخدعين ولو بعد حين، لكنها صممت على الخصام وآخرها في مونديال روسيا حينما خرجت الأرجنتين من دور الثمانية وأمام خصم اليوم المنتخب الفرنسي، لكن مونديال قطر بدا مختلفاً في كل شيء وهنا جدد ميسي آماله وأكد أنها ستكون له بعد خروج أبرز المرشحين لنيل اللقب كالبرازيل وألمانيا وإسبانيا.

دخلت فرنسا مواجهة اليوم تبدو وكأنها خسرت المباراة قبل بدايتها ظهرت بصورة إنهزامية ليست معتادة من الديوك لتستغل الأرجنتين هذا الأمر وسجلت هدفين وعندما بدأت الجماهير الأرجنتينية في الإحتفالات ظهر سفاح وعدل النتيجة بهدفين لكل منهما لكن ميسي أرادها للتاريخ وسجل ثالث الأهداف ليعود ذلك الشجاع ويعادل للديوك، ومنها انتقلت المباراة لركلات الترجيح التي إبتسمت لصانع أفراح الشعب وكتبت الأرجنتين تحقق النجمة الثالثة في تاريخها ليونيل ميسي بطل العالم من لوسيل المونديالي بالدوحة القطرية.