آخر الأخبار
The news is by your side.

أخطاء الأطباء والكوادر الطبية من يتحملها؟!!

قلم الصبر: بقلم: مستر طلال

 أخطاء الأطباء والكوادر الطبية من يتحملها؟!!


اهمال المستشفيات وأخطاء الإطباء.. والكوادر الطبية.. من يدفع الثمن؟!

أهمال كبار الاخصائيين تقديم خدمات التشخيص للمرضي بالمستشفيات الحكومية وترك ذلك لنوابهم وللأطباء العموميين، والامتياز.

داخل أروقة المستشفيات قصص وحكايات عن الموت، وداع وصرخات واتهامات بالتقصير، لذا أصبح مصطلح الموت الجيد، يتربع علي عرش المؤسسات الصحية، يسود مستشفيات المؤسسات الحكومية.

الاهمال ونقص الخدمات والإمكانيات العلاجية، الأمر الذي أدي إلي نفور المريض والبحث عن مستشفيات أخري للعلاج بعد أن كانت هذه المستشفيات هي البديل الأمثل عن المستشفيات الخاصة من حيث الخدمات والرعاية الصحية وبسعر بسيط ولكنها أصبحت الآن مهجورة، فالناس يرددون شعار ((الداخل مفقود والخارج مولود))، ويوجد بها العديد من حالات الاهمال الطبي، من حيث قلة الامكانيات الطبية والعلاجية،حيث انه من الضروري توفير كافة السبل العلاجية وأن تدعمه الدولة وخدمة المريض، وتوفير المستلزمات الطبية.

العناية المركزية (العناية المكثفة)، في بعض المستشفيات عناية سكانية، وايضا في بعض المستشفيات لاتوجد في العناية المكثفة سرير متوفر (المريض يمشي وين؟)، اما قسم الطوارئ والاستقبال، نجد أن أهالي المرضي يفترشون الأرض، لانتظار ذويهم داخل غرفة العملية.

ااأهمال الجسيم الذي تعيشه تلك المستشفيات وآلام المواطنين الغلابة الذين ليس لديهم البديل لأمكانياتهم البسيطة التي لم يستطيعوا الذهاب بها إلى مستشفى خاص مع نقص الخدمات الطبية وتحميل المريض عبء جلب هذه الخدمات الناقصة من خارج المستشفى.

لايزال الاهمال يخيم علي العمل داخل العديد من المسشفيات الحكومية، بسبب انعدام الضمير لدي البعض وانشغالهم بعاداتهم الخاصة،وتحولت بعض المستشفيات الحكومية إلي مصيدة للموت تحصد أرواح المرضي.

وأكد المواطنيين أن الاهمال في المستشفيات الحكومية لن ينتهي، وايضا تردي الأوضاع داخل المستشفيات والوحدات الصحية، فالأطباء تفرغوا لعياداتهم الخاصة تاركين المرضى يفترشون بلاط المستسفيات في انتظار ملائكة الرحمة علي أمل… بعدا عن عياداتهم الخاصة، علاوة علي عدم وجود أدوية كافية داخل المستشفيات وتدني مستوي النظافة العامة.
ولن تتوقف الكوارث في المستشفيات الحكومية.

الطب يا سادة رسالة سامية ومهنة انسانية لها ضوابط وميثاق شرف غير مكتوب يحمله الأطباء في قلوبهم وليس في جيوبهم.

هل تدرس الطب لنرتقي به ونخدم المرضي أم لنمطتي به ظهور البشر!! ؟

تحية للأطباء الشرفاء أصحاب الضمائر الحيه إينما كانوا.. ولا نستطيع ايفاءهم حقهم من الشكر والثناء ولكن إجرهم عند ربهم أكبر وأعظم من كل أموال الكون.

الضمير هو السلطة الرقابية العظمي فراجع ضميرك لأنه مفتاح قبول الأعمال الصالحة عند رب العالمين.

أخاطب الضمير الانساني لكل طبيب أو كادر طبي في سوداننا الحبيب بعد أن تفشت هذه السلبيات التي تسببت في إفقار وموت الكثير من المواطنين البسطاء دون وازع من ضمير أو خوف من الله أو رحمة.

إنما أشكو إليه، حزني الذي لاصبر لي عليه
حسبي الله ونعم الوكيل

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.