آخر الأخبار
The news is by your side.

أحلام معتز صدمة… بقلم: هادي بورتسودان

أحلام معتز صدمة

– وعد معتز بحل ازمة السيولة خلال فترة، وعند وصول حاوياتها قبل أجل وعده فرح بوفاءه ،لأنه كان يعتقد إن مجرد وصول النقد سيحل أزمة السيولة وما دري المسكين إنها أزمة ثقة وإن 400 حاوية من النقد ستذهب في أتجاه واحد خارج البنوك ولن تعود إليه أبداً . وستراوح الأزمة مكانها .

– سعد معتز بتشكيل آلية صناع السوق ، وكان يعتقد إنها العلاج الأوفى لدخول الدولار للنظام المصرفي ، وما عرف معتز إن صناع السوق الحقيقيون هم تجار العملة وهواميرها و إنهم خارج أطر الدولة ومؤسساتها ، هاهو الدولار يوسع الفارق بينه بين آلية معتز بسبب تنافس محموم بين صناع السوق فيما بينهم و لم يكترثوا أبداً لوجود آليته كجهة منافسة لهم .

– قال معتز بإن آلية صناع السوق مستقلة ، وهاهو السوق يهزمها ولن تتحرك الآلية إلا بإشارة من جهاز الأمن الذي يحشر أنفه كل صغيرة وكبيرة ، خشية على عرش الجقول . وهاهم يعودون لعملهم اليومي في مطاردة التجار الذين وعد بهزيمتهم عبر الآلية .

– فرح معتز بموسم زراعي ناجح ، وراهن على صادرات تغطي عجز الميزان التجاري ، ونسي معتز إنه حتى لو ضاعف صادراته الزراعية فإن العائد لن يتجاوز 20% من العجز التجاري ،

– تفاءل معتز بصادرات ضخمة لمنتجاتنا في الأسواق العالمية ، ولم ينتبه معتز إن تراكم الفشل خلال 30سنة أدى لهزيمتنا من واقع تنافسية منتجاتنا ، وإن تكلفة ترحيل وتخليص طن الفيترتيه حتى ظهر الباخرة بميناء بورتسودان(FOB ) أصبحت الآن أعلى من قيمة الطن كاملة مع الترحيل واصلة في السوق العالمي ، بينما كانت نفس الفيتريتة هي من أهم صادراتنا في التمانينات ، كما إن قيمة طن السكر واصل للخرطوم من السوق العالمي هو أقل من قمية إنتاجه بالسودان ،

– راهن معتز على محصول السمسم بإعتبار سعر السمسم السوداني في الأسواق العالمية أعلى بمعدل يصل حتى 02% من متبقي السمسم ولكنه ما خبر إن إنتاج الفدان من السمسم عند الدول المنافسة الأفريقية مثل يوغندا وبوركينا فاسو وأثيوبيا وتنزانيا مقابل السودان هو 250% ويتضاعف لارقام كبيرة في إنتاجه في الدول المتقدمة نسبياً مثل الصين . ناهيك عن تكلفة فلاحة وحصاد الفدان التي هي أيضاً مرتفعة عن المنافسين .غير ضرائبه وزكاته و اتاواته

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.