أجيال السلام تسير قافلة تعزيز السلم والتعايش الاجتماعي إلى دارفور
أجيال السلام تسير قافلة تعزيز السلم والتعايش الاجتماعي إلى دارفور
متابعات : الخير صالح عبدالله
من ضاحية تقاطع ” ودالبلال ” اجتمع خيرة شباب هذه البلدة المعطى لِغاية نبيلة – وهي إرساء دعائم السلام ، والمحبة ، والتآزر ، والتعاضد فيما بينهم أولًا ؛ وتجسيدًا لمعاني الحُب في ضواحي البدو ، والحضر .
عند الساعة التاسعة مساء إجتمع أعضاء منظمة ” أجيال السلام ” مكان نُقطة الإنطلاق أنفة الذكر ” ودالبلال ” . تناولوا وجبة العشاء ، ومِن ثم قاموا بِمراجعة أمتعتهم ، وانطلقوا حوالي الساعة التاسعة ونصف مُحاطون بالأمال ، والتطلعات لغايتهم التي من آجلها تم إنشاء المنظمة.
منظمة أجيال السلام تضع السلام كـ ” قضية ” أولوية في مشروعها الطوعي الذي ولدت من آجله ، هذا غير إرساء دعائم التعايش ، والتعاضد بين المكونات المختلفة ، وسُبل مُعالجة الأسباب الجذرية للعنف.
إنطلقت القافلة تُحفها رغبة أكيدة ، ليست وليدة الصدفة ، لكنها إنبثقت من مطر سماءِ السلام ؛ لِتكُمل المنظمة زراعة بِذور المحبة ، والتعايش السلمي بين كافة مُكونات النازحين ، والبدو الرحل.
وفي مُستهل كلمته قال رئيس المُنظمة عزالدين التمير إن الهدف والغاية الأسمى من تسير القافلة هي ؛ إرساء دعائم السلام ، وسبل التعايش بين كافة المكونات الاجتماعية ، والثقافية في أماكن تواجد الرُحل والنازحين ، والمزرعين . وأعرب التمير إن القافلة جاءت لتثبيت دعائم السلام الاجتماعي في أقليم دارفور .