آخر الأخبار
The news is by your side.

آية يوسف وقيع الله تنسج ” لؤلؤ البحر “

آية يوسف وقيع الله تنسج ” لؤلؤ البحر ” وتبث قصيدها حبا بدوحة الخير

بقلم: عواطف عبداللطيف

وصلتني رسالة من الشاعرة المبدعة أية وقيع الله مرصعة بلؤلؤ البحر المنقح كروحها الشفيفة واحاسيسها الدافقة ذكرت الشاعرة أية انها قرأت قصيدة لشاعر معروف فحركت مكامن الاحساس بدواخلها حبا خالصا لدوحة الخير فنسجت ما يتوافق وقناعاتها باعتبار أن رسالة الشعر صميمها هو المحبة والوئام وليس لمزيد من الفرقة والخصام ومهما اختلف السياسيون وتطاحنوا لفظا او بارودا .. فأية تدعو لان نجعل من الشعر رسالة حب علها تعيد لهذه الأمة شتاتها .. رايت ان اشارك قراء “سوداني بوست” هذا الالق الجميل في وقت بات صوت الرصاص يعلوا والحلاقيم تلعلع فرقة وشتاتا في وقت التدفق المعلوماتي وانفتاح طاقة الذكاء الاصطناعي وتجسير المسافات في ذات الوقت بين الشعوب
فالي متن القصيد مع أمنياتنا الطيبة.
شد الوثاق
شد الوثاق لعل العقد ينغلق
ولؤلؤ البحر لا يفنى وينفلق
ضرع الاخوة يأتي سائغا سلسا
لا تجعلوه بريح البغض يندلق
عطر الإخوة مهما مسه عطب
دوما يظل له في عمقنا عبق
عبد الكريم سقاك الله مكرمة
هلا جمعت بفيض الحرف إن مرقوا
الشعر روح مع الأوتار نعزفها
وفي الحنايا شفيف الود ينخلق
لا داحسا مدها من نار جذوته
ولا مع الغبرا و الشيطان يتفق
والشاعر الفذ مشكاة تضئ لنا
درب السمو بنور الله تأتلق
فحكموا كل ذات أشرقت أملا
لتستبين لنا الآفاق والطرق
وكيف نبرأ من تاريخنا عجبا
أنا فشلنا جموعا كيف نتفق
من بين فرث زمان ماكر سمج
ودم زكي وناصية بها عرق
شد الخناق على الأعداء نعرفهم
كي لا يكون لنا من عندهم نفق
جسد العروبة منفي بغربته
انا جميعا بنار الهجر نحترق

الدوحة الفيحاء غيمات تظللنا
جاءت إلينا بكل الود تستبق
كم من صبي تهجى حرفه فرحا
أضحى منارا بنور العلم ينطلق
كم ظامئ انهكته قطرة رهقا
من دوحة الخير كان الخير ينبثق
كم ساجد في بيوت الله سآئله
باسم المحبة قط ما شابها الملق
باسم الذين صروف الدهر نابتهم
فروا إلى الله باسم الدوحة انعتقوا
عضوا أناملكم صبرا ومرحمة
لا يقتلنكم الإسفاف والحمق
إذ السواعد ما مدت لذي رحم
صرنا بأرصفة التاريخ نرتزق
في خندق واحد والله يجمعنا
والدين والعرف والأخلاق والعلق
بالصلح خير رسالات الهدى نزلت
بغير صلح علينا الأرض تنطبق
يا ابن الإمارات أن الحب ديدنكم
نم زايد الخير كل الاخوة اتفقوا
صلوا عليه رسول الحب مرشدنا
صلى عليه الفلا والصيد والورق
“ آيه يوسف وقيع الله “

Awatifderar1@gmail.com

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.