آخر الأخبار
The news is by your side.

يا وزير الخارجية أَما آن لكم إزالة الغشاوة من العيون !!!

كلام بفلوس…بقلم: تاج السر محمد حامد

يا وزير الخارجية أَما آن لكم إزالة الغشاوة من العيون !!!

مدخل :
لا تجعل لسانك يسبق عقلك فليس كل من تعلم الأحرف اتقن الكلام .. فالجميع يكتب والقليل يقرأ والنادر يفهم .. هذا ينطبق تماما على مسؤولينا منهم من يقرأ والنادر من يفهم لغتنا لأنها لغة الحقيقة .. والحقيقة لديهم ترتدى ثوب الحداد الاسود القاتم والعياذ بالله .

معالى الوزير دعنى أكرر وأقول للذين يعتقدون بأن كاتب عمود كلام بفلوس يكتب لارضاء احد أو اغضاب آخر مخطئون .. فنحن لا نكتب لهذه الفئة التى لا يرضيها العجب وتنفعل بالخوف والغضب .. فهذه فئة تعيش على اليوم ولا تحفل بالامس أو تهتم بالمستقبل فئة تحكم فى الامور بمنظارها الخاص فقط .. لذا نتوخى الحقائق مهما كانت (مره) ونترع لتسجيل الأحداث وكشف الحقائق والتعليق عليها بما يجب أن يكون ولا يهمنا من يرضى أو يغصب .

المقدمة اعلاه معالى الوزير قصدت بها إعادة السؤال الذى لا زال يطن كطنين النحلة فى الاذن ألا وهو ( من الذى اختار مبنى القنصلية السودانية العامة بجدة ؟؟) لم اجد إجابة لهذا السؤال؟ إلى أن جاء هذا الاعلان المخجل من إدارة القنصلية بعد اخطارهم من قبل الدولة المضيفة حسب ما جاء فى الاعلان .. فيا للخجل .. إليك معالى الوزير الاعلان الذى تم توزيعة فى كل الشبكات العنكبوتية .

اعلان مهم جدا من القنصلية
فى إطار تنظيم العمل فى استقبال جمهور المواطنين الذين يراجعون القنصلية العامة لجمهورية السودان فى جدة نرجو من جميع الإخوة المواطنين الإلتزام بتوجهات السلطات السعودية فيما يلى :

الإلتزام بالوقوف فى الاماكن المخصصة (المواقف العامة المجاورة)

تفادى الوقوف المزدوج لاى سبب من الاسباب .

تفادئ إنزال الركاب أمام واجهة المبنى او المدخل الرئيسى للاستقبال (يستثنى ذوى الهمم والحالات الخاصة).

يمنع التصوير منعا باتا سواء داخل القنصلية او المحيط خارجه .

التقيد التام بتعليمات أفراد الأمن والإستقبال والامن الدبلوماسى فى تنظيم حركة الدخول والوقوف بمبنى القنصلية .

تؤكد القنصلية لمواطنيها ضرورة الإلتزام التام بالموجهات اعلاه حفاظا على النظام وحرصا على سلامتهم .

هذا الاعلان معالى الوزير يؤكد ما كتبناه فى مقالاتنا السابقة عن موقع وضيق القنصلية وهذا وحده يكفى ! افاد الاعلان الإلتزام والوقوف فى الاماكن المخصصة بين قوسين ( المواقف العامة المجاورة) هذا الحديث منافى للحقيقة ليس هناك مواقف عامة بل يقفون أمام منازل السكان الذين شكوا لطوب الارض وهذا ما جعل الدولة المضيفة لفت النظر لهذا الامر .

فيا معالى الوزير أليس من حق المواطن الذى يقف تحت هجير الشمس الحارقة وتحت ظلال الاشجار زرافات زرافات وكأنهم فى انتظار تشيع جنازة لمثواها الاخير أن يتساءل عن الشخص الذى اختار هذا الموقع غير موفق فيه؟ وكم دفعت حكومة السودان من مال لإستئجار هذا الموقع الذى لا يصلح ان يكون روضة اطفال !! دعك من قنصلية ترفع علم الوطن بالوانه المتعددة !!

معالى الوزير لابد ان اذكركم وللمرة الثانية بان كاتب عمود كلام بفلوس سلط قلمه تجاه اختيار المبنى وليس على موظفى القنصلية الاجلاء نحترمهم ونقدرهم لأنهم يؤدون اعمالهم بكل همه لراحة المواطن رغم الظروف القاسية من ضيق المكان فهم رجال اصحاب مواقف تهز الارض وترنح لها جوانح النفس البشرية وتختلج العواطف وينبهر العقل امام ما يقومون به تجاه اعمالهم المضيئة لراحة المواطن ولاننى اعتقد ان من يقدم نفسه طبيعى ان يقدم شيئا يريح ضميره اولا ثم هؤلاء المغتربين ثانيا .. فالتحية للاخوة داخل القنصلية رغم ضيق القنصلية إلا انهم وفروا مناخا صالحا واتاحوا لهم الانتهاء من معاملاتهم بكل يسر وسهولة فكانوا بحق محط التقدير والاحترام .. ولم لا وضباط الجوازات عقدوا العزم والإصرار على مواصلة المشوار متجاوزين كل الصعاب والظروف الذاتية والموضوعية متسلحين بحب هذا الوطن العزيز .

معالى الوزير .. اختيار هذا المبنى جلب الكثير من العناء الذى تنوء بحمله الجبال الراسيات واشعل نيران الحقد والكراهية وسط المغتربين .. ولابد ان اعيد لك قولى مرة اخرى لقد اصبح المواطن السودانى المغترب مرتعا لصنوف من المعاناة المتزايدة فى كل يوم وبصورة لايكاد يتصورها العقل واصبحت الحياة تتراجع للوراء بسرعة الضوء وهم يعانون الوقوف فى نهار الشمس القاسية لا ظل يحميهم ولا مواقف سيارات ولا خدمات فى هذا المبنى .. اصبحت مشكلاتهم تشكل ارهاقا نفسيا وماديا .. فماذا انتم فاعلون معالى الوزير تجاه هذا الامر الذى ظل يرهق الجميع وانا لمنتظرون معالى الوزير . نواصل إن أمد الله في الأجال .. دمتم .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.