آخر الأخبار
The news is by your side.

يا موكب التلاتين … بقلم: كمال كرار

يا موكب التلاتين … بقلم: كمال كرار

لجان المقاومة إبداع الشعب النضالي،وكلمة السر التي خلعت الإنقاذ البائدة..وحركة الإسلام السياسي التي كادت أن تبيع السودان في سوق العمالة الدولية .

ولجان المقاومة هي سلاح الجماهير النووي في وجه أعداء الثورة بمختلف منطلقاتهم ..ومتى ما تقرر لا يستطيع كائن من كان إفراغ قراراتها،ومتى ما تطلع الشارع فهذا حقها الطبيعي لا تستأذن أحداً،لأنها (ترمومتر) الثورة و(سماعتها) التي تقيس نبض الجماهير وحرارتها..وكل من (يزهج) من تحرك الشارع فهو ثورة مضادة وكوز واضح أو مندس .

30 يونيو (موكب التلاتين) صحح العام الماضي الوضع،وقلب الموازنات ( إلي حين) وشكل هذا الوضع الإنتقالي، وكل هؤلاء الموجودون في الأجهزة الإنتقالية الرسمية (مدينون) لذاك الموكب ..الذي أشعل نار الثورة في جميع أنحاء السودان وخلع السدنة والتنابلة .


و30 يونيو (يعني بكرة) مواكب ثورية،ونهوض جماهيري قوي له شعاراته الواضحة من أجل استكمال مهام الثورة ..
والمواكب ..حدودها الجغرافية كل الوطن،في المدن والقرى والمعسكرات ..ولجان المقاومة (الفريدة) لا تشتغل بالمواسم،بل كانت حاضرة في كل وقت،تمارس الوعي الثوري والنضالي في مواقعها في السكن،والعمل..بالندوات والشعارات واللقاءات،وتصدت للتمكين الاقتصادي والأزمات المعيشية،الرغيف،البترول،السلع الغذائية،ليس في وجهة خدمة المواطن فحسب،بل في اتجاه ضرب الطفيلية والسماسرة وإزالة التمكين،وتأسيس التعاونيات..وغيرها .


وطبيعي أن يخاف أعداء الثورة منها،وأن يجتمعوا وينفضوا ويغلقوا الكباري ..وتصيبهم(الحمى أم برد)،ولكن قطار الثورة المنطلق لن يقف إلا في محطة سودان (الحرية والسلام والعدالة)،هذه الشعارات الثلاثة المكتوبة بالدم والموت والجراح والفقدان.
لكل هذا فالمواكب الثائرة تطرح وبشدة قضية الكشف عن قتلة الشهداء،واستكمال بنيان الدولة المدنية،والسلام العادل،والإقتصاد،وتدعيم هياكل الحرية والتغيير ..وغيرها من ضرورات المرحلة ..
وللحقيقة فإن البطء الشديد يلازم هذه الملفات الهامة،وفي الاقتصاد فالسياسة الراهنة تسير عكس عقارب الساعة الثورية .


فليكن يوم الغد 30 يونيو يوماً مشهودا لثورة ديسمبر،ثورة الشعب العنيد الذي لا يقهر ..
عاشت لجان المقاومة ..وهي في الملعب الثوري ..تلعب في خطوط الهجوم والدفاع والوسط ..ولا وقت لكنبة الإحتياطي ..
التحية لتجمع المهنيين..وللثوار في كل مكان..كنداكات وشفاتة ..والتحية لأرواح وأسر شهداء ديسمبر المجيد
غنت صديقتي (الموسيقار) أريزا ..يا موكب التلاتين حق الشهيد ح يعود ..(وما ضاع حق وراءه مطالب)
وغنت (بيحا) للشهداء لحظة المجزرة ..(دم الشهيد بي كم ولا السؤال ممنوع )..ولا زال السؤال مطروحاً
وأي كوز مالو ؟

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.