وزير الصحة بالجزيرة نواجه تحديات كبيرة ونسعي لتقليل الضرر بالقطاع الصحي بالجزيرة
مدني : بدر الدين عمر
أكد الدكتور اسامة عبد الرحمن الوزير المفوض بوزارة الصحة بولاية الجزيرة ان حجم الدمار الذي تسببت به مليشا التمرد خلال اجتياحها لولاية الجزيرة كبير جدا وتاثر القطاع الصحي بصورة اكبر ووصف ذاك الدمار بالممنهج مشيرا الي تعرض القطاع الصحي الحكومي والخاص الي سرقات طالت الاجهزة الطبية بالمستشفيات المتخصصة واجهزة المعامل وذكر خلال حديثة في منبر وكالة السودان للانباء اليوم بقاعة وزارة الصحة بحضور وزير الثقافة والاعلام الاستاذ عبد الرحمن ابراهيم مختار ان التحديات كبيرة لتشغيل القطاع الصحي والعودة به الي مربع ما قبل الحرب علي ولاية الجزيرة يحتاج الي تضافر جميع فئات المجتمع ذاكر ان وزارته بالتعاون مع وزارة المالية بالولاية لن تالو جهدا لاعادة تشغيل الخدمات الصحية بالولاية مشيرا الي السرقات والتعديات السالبة التي استهدفت القطاع الصحي والصيدليات والمبيدات التي تستخدم لمكافحة امراض النواقل نافيا اناشار مرض الضنك وحدوث وفيات بسببة عارة من الصحة مقارنة مع الحصر الذي تم في مستشفي الطواري وقال ان الاصابات مقارنة مع التردد لا تزكر مؤكدا حصر مرض الاسهال المائي بمنطقة سجن ودمدني وان ما اشيع لا وجود له وقال عبد الرحمن ان وزارته تواجه اكبر تحدي لها مابعد الحربوهو هجرة 14000من الكوادر الفنية والطبية الي جانب تاخر منسوبي الوزارة في العودة الي وظائفهم وقال هذا جهات اخري يجب ان تحدد فترة زمنية للعودة خاصة ان قطاع الصحة يحتاج ذلك ذلك في عجالة من الامر واشار اسامة الي عودة الخدمة الي 34مركز صحي من جنلة 36مركز الي جانب تشغيل مستشفيات بمدن الولاية المختلفة واكد وزير الصحة مساعي وزارته لبلوغ الخدمة الصحية الي زروتها قريبا وعن حجم الدمار الذي اصاب القطاع الصحي لم يحدد نسب لتفاوت الاضرار بالمستفيات بين جزئي وكلي وقال ما تحتاجة الوزارة لشراء الاجهزة الطبية يبلغ 50مليون دولار